يترقب سكان بلدية أميزور ببجاية،لاسيما مودعي ملفات طلب سكن على مستوى دائرة القصر الإفراج عن قائمة المستفيدين من حصة 90 مسكن إجتماعي التي تم إنجازها في مختلف انحاء المدينة.حيث طالب العديد من المعنيين بهذه الحصة السلطات المحلية بأميزور و على رأسها رئيس الدائرة التعجيل في الإفراج عن قائمة المستفيدين من هذه الحصة.خاصة أن لجنة المراقبة الميدانية لطالبي السكن انتهت مهمتها منذ الصائفة الماضية،و هذا بالنظر للظروف القاسية التي يحييها مودعي ملفات طلب السكن من الذين يعيشون أزمة حقيقية في هذا المجال أثرت على نمط معيشتهم.و جعلت حياتهم محفوفة بمخاطر الأمراض المنتشرة مؤخراو الأوضاع المتعفنة التي يعيشون في كنفها و حالات الضيق و التوجس التي كدرت صفو يومياتهم إلى جانب تخوفاتهم من التغيرات الجوية و سقوط الأمطار الغزيرة التي قد تسبب في انهيار المباني القديمة التي يقيمون فيها.و كما إظطر البعض من طالبي السكن إلى الكراء الذي أضاف تكاليف على عاتقهم و أرهق كاهلهم و معظمهم أصحاب الدخل البسيط،و يبقى أمل الطالبين النزاهة التامة من الجنة الموكل إليها دراسة الملفات و ضبط قائمة المستفيدين من هذه السكنات على مستوى الدائرة.و طالب هؤلاء الطالبين ضرورة تجنب الأساليب الملتوية و تغليب مبدأ الأولوية في ضبط القائمة النهائية رغم إدراكهم أن المهمة صعبة للغاية و لن تكون سهلة بالنظر لعدد الطلبات المودعة في هذا الشأن أين يفوق ألف طلب بالمقارنة إلى عدد السكنات هذه الحصة المقدرة ب90مسكنا. ومن جهة أخرى تدعم قطاع السكن الاجتماعي بولاية بجاية، بثلاثة ألاف وحدة جديدة يجري اختيار الأوعية العقارية لانجازها بعدد من بلديات الولاية من شانها أن تخفف من الطلب المتزايد للحصول على السكن من النمط الاجتماعي، هذه الحصة السكنية الجديدة تضاف إلى تسعة ألاف وحدة سكنية في طور الانجاز تدخل في إطار البرنامج السكني المدرج ضمن المخطط الخماسي 2014. وفي سياق متصل تعززت حظيرة السكن التساهمي في بجاية باستكمال انجاز برنامج يمتد إلى غاية أواخر ألفين وأربعة عشر بستة ألاف وحدة سكنية وصل خمسون بالمائة منها مرحلة التسليم قبل نهاية هذه السنة. كما حظي برنامج السكن الريفي بتسليم إعانات مالية جديدة لكنها تبقى غير كافية لتلبي الطلبات الكثيرة التي تتدفق على لجان الدوائر المختصة في معاينة ملفات المستفيدين.