شارك وزير الطاقة مصطفى قيطوني اليوم الخميس في مؤتمر القمة العالمي لقادة الطاقة الذي بمدينة ميلانو الايطالية القمة التي تعد حدث حصري رفيع المستوى تنظم من قبل مجلس الطاقة العالمي لقادة العالم و الطاقة. حيث تجمع القمة بين وزراء وقادة شركات الطاقة عالمية لكبرى وكذامسؤولين وخبراء وصانعي السياسة لمناقشة ديناميكيات الطاقة العالمية وتسهيل الحوار حول قضايا ها الهامة التي تؤثر على عالم الطاقة مشارك الرئيس التنفيذي لشركة سوناطراك، ولد قدور عبد المؤمن وسونلغاز وبالمناسبة ،اجرى وزير الطاقة عدة لقاءات العديدة من قادة مجتمع الطاقة. حيث ناقش معهم القضايا التي تحدد خريطة الطاقة العالمية مستقبلا وكذلك المواقف الحالية للشركات الطاقة والنفط الرئيسية من حيث التحولات والابتكارات والفرص الجديدة. وفي هذا الصدد ، ذكر الوزير عبر مختلف تدخلاته على أهمية التحول في مجال الطاقة وسياسات التكامل الإقليمي على وجه الخصوص. وأشار إلى أن إدارة قطاع الطاقة تتميز بتكامل إقليمي كبير يأخذ في الحسبان تغير المناخ وتأثير مصادر الطاقة البديلة والمتجددة مستشهدا بالتجربة الجزائرية ،و أضاف افي ذات السياق أن الأولوية للبلاد هي التنمية الاقتصادية والاجتماعية المدرجة في الرؤية المستدامة. وقد أصر، بين وجهات النظر الأخرى، طموحات الجزائر للانخراط بعزم، تحت قيادة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة انتقال الطاقة الفعالة مع التنفيذ، بحلول عام 2030 - 2035. ووصف الوزير التجربة الناجحة للمرحلة الأولى من تنفيذ الخطة الوطنية للطاقة المتجددة بالجيدة والمريحة والمطمئنة مبرزا اهميتها الطاقية 400 ميجاوات في الطاقة الشمسية وطاقة الرياح. وبهذه الخبرة ، أعلن الوزير عن إطلاق اللجنة التنظيمية لمزادات الكهرباء والغاز في وقت قصير لتحقيق 200 ميجاوات للمستثمرين في الوطن أو بالشراكة الاجنبية التي تود الاستثمار منها 50 ميجاوات. مصنوعة من SKTM لتهجين محطات الديزل. وأضاف قيطوني أن الانتقال في مجال الطاقة لن ينجح إلا إذا كان منطويا على مجموعة من الطاقات المختلفة من أجل ضمان عمل متوازن للطاقة والتكلفة الأكثر فائدة. هذا هو السبب في أن الحصة الأساسية ، وفقا لما قاله الوزير ، لابد من بذل الجهود تكون تكون خدمة الطاقة بما في ذلك النقل والبناء والصناعات المختلفة وتعزيز شبكات التوزيع بما فيها الذكية. علاوة على محاور اخرى قدمها وزير الطاقة تكمن في إحياء جهود استكشاف واستغلال النفط والغاز من أجل تطوير قطاع التعدين، لاستعادة القدرة التنافسية النفط والغاز الجزائري ، بهدف زيادة الاستثمار لا سيما في مجال الاستكشاف وعلى هامش اللقاء مع التركيز على تحسين جودة التعليم والتدريب في قطاع الموارد البشرية في قطاع الطاقة ، التقى وزير الطاقة مصطفى القيطوني مع الرئيس التنفيذي للمؤسسة. ماتيو كودازي ، هي شركة رائدة عالمياً في مجال الاستشارات الفنية والهندسة والابتكار في مجال الكهرباء. كما تم التطرق الى القضايا المتعلقة بقطاع الإنتاج ، ونقل وتوزيع الطاقة ، بما في ذلك المصادر المتجددة. وأشارت الأطراف على وجه الخصوص إلى دراسات التخطيط الإقليمي ، والخطط الرئيسية للتجمعات الحضرية الرئيسية ، وتأمين إمدادات الطاقة للمناطق المعزولة والتي يصعب الوصول إليها كما تمت مناقشة الحلول لتصدير الكهرباء المنتجة في الجزائر إلى الدول المجاورة وإلى أوروبا. في الختام التقى وزير الطاقة مصطفى القيطوني بالرئيس التنفيذي لشركة الكهرباء التونسية. ستيج ، السيد منصف هرابي حيث تحدث الوزير عن الربط الكهربائي بين الجزائروتونس والدعم الجزائري للكهرباء في تونس خاصة خلال فترة الصيف. مما سيشجع الجزائر على تعزيز ربط العلاقات بين البلدان ودعا الوزير إلى تعزيز الترابط بين البلدان الشقيقة من أجل توسيع تصدير الكهرباء إلى دول أخرى حتى منطقة على ضفاف المتوسط في ذات اليوم اعلن الوزير عن تنفيذ الاوامر المتمثلة في ربط المنطقة التارخية الحدودية ساقية سيدي يوسف بشبكة الغاز قبل نهاية السنة الجارية تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية