انطلقت، الثلاثاء الماضي، الجولة الثانية من الدورات اللغوية والاجتماعية لفائدة 15إمامًا من أئمة المساجد الإسلامية في ألمانيا ضمن مشروع ''أئمة من أجل الاندماج''، والذي يهدف إلى تمكين الأئمة من التّعرّف على الاحتياجات الخاصة والمشاكل التي تواجه المسلمين أثناء الاندماج في ألمانيا، وكذا تقديم الحلول وتقديم المساعدة عند الحاجة. انطلقت، الثلاثاء الماضي، الجولة الثانية من الدورات اللغوية والاجتماعية لفائدة 15إمامًا من أئمة المساجد الإسلامية في ألمانيا ضمن مشروع ''أئمة من أجل الاندماج''، والذي يهدف إلى تمكين الأئمة من التّعرّف على الاحتياجات الخاصة والمشاكل التي تواجه المسلمين أثناء الاندماج في ألمانيا، وكذا تقديم الحلول وتقديم المساعدة عند الحاجة. وأكّد بيان المركز الألماني للإعلام التابع لوزارة الخارجية الألمانية وصلت ''الخبر'' نسخة منه، أنّ الدورة الجديدة انطلقت في مدن: هانوفر، كارلسروهه وفرانكفورت، حيث ينضم للمشروع أئمة من المناطق المحيطة بهذه المدن، ويتلقون دورات في اللغة الألمانية ودورات خاصة بالدراسات الاجتماعية تشتمل على زيارات يقوم بها الأئمة إلى منشآت رسمية، بغية تدعيم أنفسهم بشبكة من الاتصالات. وأوضح البيان أنّ كلّ مشارك يحصل على 500 ساعة لدراسة اللغة الألمانية إلى جانب عمله، كما تتضمّن خطّة التّدريب 12 يومًا تدريبيًا في موضوعات التاريخ والثقافة والتّواصل الثقافي مثل الحياة اليومية في ألمانيا والتّنوّع الديني والهجرة والتّعليم والتّدريب والعمل الجماعي. وخلال فترة هذا المشروع التي ستمتد لثلاث سنوات سوف يتلقى نحو 130 إمام تدريبهم من خلال تسع دورات في مدن مختلفة في أنحاء ألمانيا. وأوضح البيان ذاته أن النتائج الإيجابية المحقّقة في الدورة الأولى في كلّ من: نورنبيرغ وكولونيا، حفّزت على توسيع نطاق مثل الدورات لباقي المدن الألمانية. ففيما أكّد إرفن شندلر رئيس مجموعة الاندماج في المكتب الاتحادي أنّ الأئمة الّذين انضموا للدورة الأولى أتيحت لهم الآن الاستفادة من المعرفة والاتصالات التي تم اكتسابها خاصة في التّعامل مع مجالس الاتحادات في المناطق التابعين لها ممّا يفيد مسلمي هذه المناطق ومن أجل الاندماج في المجتمع الألماني. وأضاف ''أنا على قناعة بأنّ هذا المشروع سوف يؤتي ثماره على المدى الطويل وسوف يتم في المدن الثلاث الأخرى بنجاح''، أكّد سعدي أرسلان رئيس الاتحاد التركي الإسلامى أنّ: ''تدريب الأئمة على اللغة الألمانية يُعَد خطوة هامة ويسّهل على الأئمة عملهم، كما يسّهل على مواطنيهم حياتهم اليومية''. بينما أوضح هانز جورج كنوب، سكرتير عام معهد غوته، أنّه تبيّن في أوّل دورتين أمر هام وهو أنّ الأئمة يعتبرون أن من واجبهم الاطلاع على كافة أوجه الحياة المحلية، بالإضافة إلى الاندماج ضمن شبكة اتصالات وكذلك الإقدام على حوار مفتوح في كافة الاتجاهات. وسيتم الاحتفال بتخريج الأئمة الّذين شاركوا في الدورتين الاسترشاديتين الأوليين في نورنبيرغ وكولونيا في 27 أكتوبر المقبل في المقر الرئيس لمعهد غوته، حيث يقدّمون عرضًا لِمَا حصّلوه من مادة علمية. تجدر الإشارة إلى أنّ مشروع ''أئمة من أجل الاندماج'' قام بتطوير المكتب الاتحادي لشؤون الهجرة واللاجئين بالاشتراك مع معهد غوته والاتحاد التركي الإسلامي. الوكالات