تحولت بدءا من أمس بلدية امدوكال في ولاية باتنة من بلدية تابعة لحزب العمال إلى بلدية تابعة لجبهة التحرير لوطني. تم ذلك في أعقاب إعلان كل من رئيس المجلس الشعبي البلدي ونائبيه، استقالتهم من حزب العمال وانتمائهم إلى حزب جبهة التحرير الوطني، حيث استغل هؤلاء فرصة تواجد أعضاء من اللجنة المركزية للأفالان وعلى رأسهم عبد اللطيف تمار في بلدية وادي الشعبة بباتنة، في إطار تجديد الهياكل القاعدية للحزب، وأعلنوا أمام عدد من المناضلين من بينهم 6 رؤساء بلديات انضمامهم إلى الحزب صاحب الأغلبية. وهو نفس المنحى الذي سلكه أحد أعضاء المجلس، حيث أعلن استقالته من حزب الجبهة الوطنية الجزائرية، وانضمامه إلى حزب جبهة التحرير الوطني. وبهذا يصبح عدد أعضاء المجلس المنتمين إلى الأفالان 6 من مجموع 7 أعضاء، مقابل عضو واحد ينتمي لحركة مجتمع السلم. يذكر أن تحول منتخبين من أحزاب أخرى إلى حزب الأفالان، ليس أمراغريبا في ولاية باتنة، حيث سبق في انتخابات ماضية، وأن انسلخ مناضلون عن الحزب العتيد وترشحوا في أحزاب أخرى، ثم عادوا إليه من الباب الواسع.