كشف المتهم في قضية مقتل الطفل عبد الرحيم ببلدية اليشير ببرج بوعريريج أنه قام باستدراج الضحية إلى مكان ارتكاب الجريمة، ثم دفعه داخل البئر، مؤكدا أن دوافع جريمته هي الانتقام من عائلة الطفل، ليؤكد الإشاعات التي كانت متداولة في الشارع عشية العثور على الجثة. كشف المتهم في قضية مقتل الطفل عبد الرحيم ببلدية اليشير ببرج بوعريريج أنه قام باستدراج الضحية إلى مكان ارتكاب الجريمة، ثم دفعه داخل البئر، مؤكدا أن دوافع جريمته هي الانتقام من عائلة الطفل، ليؤكد الإشاعات التي كانت متداولة في الشارع عشية العثور على الجثة. حسب بيان خلية إعلام بمديرية الأمن الولائي ببرج بوعريريج، فإن المتهم القاصر، 16 سنة، كان محل اشتباه قبل أن يعترف بفعلته ويقدم إلى وكيل الجمهورية بمحكمة المنصورة، أول أمس، ليتم إيداعه الحبس المؤقت من طرف قاضي التحقيق. خيوط الجريمة التي هزت الشارع البرايجي ماتزال غامضة، خاصة أن نتائج التشريح الطبي تبقى مجهولة، حيث عثر على جثة الطفل بعد 17 يوما من اختفائه، في حالة توحي بأن وفاته تعود إلى عهد قريب، حسب الملامح الخارجية للجثة. وما زاد من حيرة الشارع أن المتهم قاصر لا يتجاوز 16 سنة وغير مسبوق قضائيا، ما يجعل الخصومات العائلية البسيطة بين الجيران لا تشكل دافعا لمثل هذه الجريمة البشعة. وتجدر الإشارة إلى أن اختفاء الطفل عبد الرحيم رافقته حالة من الهلع انتاب الأولياء والعائلات خوفا على أبنائهم، إلى درجة أن الإشاعة أصبحت سيدة الموقف لعدة أيام، حيث تحول الشارع البرايجي إلى مصدر لمختلف الأخبار والإشاعات التي تتحدث عن اختفاء الأطفال والبنات من المؤسسات التربوية. وبعض الأولياء حدثونا عن مرافقتهم اليومية لأبنائهم إلى المؤسسات التربوية كل صباح وانتظارهم عند الخروج. وأضاف بعضهم أنه يفضل التأخر عن العمل على التخلي عن فلذات كبدهم وتعريضها للخطر، بينما قال أحدهم إن ابنه غاب عن المتوسطة ليفاجئنا بالاتصال من سطيف، حيث وجده منتظرا داخل محطات الحافلات. موازاة مع ذلك، قال لنا شخص من عين السلطان إن أحد أقاربه أنقذ ابنه في آخر لحظة قبل أن يركب في سيارة فولف سوداء. حكايات كثيرة عن الاختفاء اختلط فيها الخيال بالإبداع والتخويف بباقي الحوادث اليومية للانحراف والهروب من البيت وغيرها، دفعت ببعض مديري المؤسسات التربوية الابتدائية إلى مطالبة الأولياء بالسهر على أمن أبنائهم، متنصلين من أي مسؤولية في حالة اعتداء يتعرض له التلميذ خارج أسوار المؤسسة.