أفرجت أمس، الشرطة الاسبانية عن الأمريكي الجزائري الأصل دبيحي محمد عمر، بعد اعتقاله لقرابة 24 ساعة بتهمة دعم والانتماء للقاعدة بسبب صلته بصديقه الجزائري ميزي توفيق. أفرجت أمس، الشرطة الاسبانية عن الأمريكي الجزائري الأصل دبيحي محمد عمر، بعد اعتقاله لقرابة 24 ساعة بتهمة دعم والانتماء للقاعدة بسبب صلته بصديقه الجزائري ميزي توفيق. وقالت مصادر من عائلة السيد دبيحي ل''الخبر'' أن مصالح الأمن في مدريد، أطلقت ظهر أمس، سراح ابنها دون تقديم تفاصيل أكثر. مكتفين بالقول أن المعني أفرج عنه واستقل القطار للتنقل إلى مقر سكناه في برشلونة. وفي اتصال برفيقه ميزي توفيق، أكد علمه بخبر الإفراج عن دبيحي، وأنه لم يتمكن من معرفة تفاصيل أخرى حول طبيعة الإفراج. واعتبر ميزي توفيق الإفراج عن رفيقه بعد توقيفه بسبب علاقتهما مؤشر خير. ويعتقد محدث ''الخبر'' أن السلطات الاسبانية تكون قد استندت إلى انتفاء وجه الدعوى الذي صدر في حقه بخصوص دعم والانتماء للقاعدة والصادر لصالحه من العدالة الجزائرية بعد سنة من خضوعه للرقابة القضائية بعد التحقيقات المشتركة بين مصالح امن وقضاء البلدين مثلما كشف عنه ل''الخبر'' في عدد أمس، مقدما تفاصيل ما حدث. مشيرا إلى انه سيلجأ لمقاضاة اسبانيا لرد الاعتبار عن الضرر المعنوي بسبب ما أوردته الشرطة في مدريد عن ضلوعه مع تنظيم القاعدة.