أشار بيان صادر عن المديرية العامة لأوراسكوم تيليكوم الجزائر أن المدير التنفيدي للشركة استدعي بصفته ممثلا عن الشركة وليس بصفته الشخصية. أوضح بيان صادر عن متعامل الهاتف النقال: ''تود شركة أوراسكوم تيليكوم الجزائر ''جازي'' توضيح أن استدعاء مصالح الأمن الوطني للسيد تامر المهدي المدير التنفيدي للشركة في اطار التحريات الأولية التي تقوم بها بناء على شكوى رفعها بنك الجزائر بشأن مزاعم عن وجود تجاوزات في تعاملات الشركة خلال أعوام 2007 و2008 و2009 كان بصفته ممثلا رسميا عن الشركة وليس بصفته الشخصية. وأضاف نفس المصدر أن أوراسكوم تيليكوم الجزائر تحرص على التوضيح بأن كل تعاملاتها تمت وفقا للقوانين الجزائرية وفي اطار الشفافية الكاملة التي تمليها عليها التشريعات ذات الصلة. وتابع البيان موضحا:'' السيد تامر المهدي قام خلال الاستماع إليه بتقديم توضيحات بشأن هذه المزاعم التي ليس لها أساس من الصحة، والتي تخص التحويلات المالية التي قامت بها الشركة عبر بنك الجزائر. وهو ما سيتم كشفه بالأدلة عند نظر القضية أمام العدالة الجزائرية. حيث تؤكد أوراسكوم تيليكوم الجزائر أنها تولي الثقة الكاملة فيها، وهذا لتوضيح أي بيانات خاطئة تم تداولها في وسائل إعلامية تشير إلى غير ذلك. في نفس السياق، قالت المديرية العامة لأوراسكوم تيليكوم الجزائر ''لقد تفاجأنا اثر قراءتنا لمقالكم الصادر يوم الخميس 30 سبتمبر 2010 والمعنون''الشرطة تستدعي مدير جازي'' والذي نشر في الصفحة الأولى، إذ جاءت فيه اتهامات مباشرة للمدير العام للشركة بتزوير فواتير وصلت قيمتها إلى 30 مليون دولار، بغرض تحويل العملة ''كما جاء في نص المقال''، فإضافة إلى كون الخبر خاطئ، فهو يمس بشرف وصورة المدير العام للشركة.