راسلت وزارة الداخلية بطلب من وزارة الفلاحة ولاة الجمهورية لتحديد أماكن بيع الماشية عبر كل بلدية حتى يتسنى لها توزيع أكثر من 1500 بيطري جندتهم هذه السنة لمراقبة الماشية عبر هذه المواقع لتجنب أي خطر قد تلحقه الأضحية بالمستهلك، في الوقت الذي ينتظر فيه مراقبة 5 آلاف موقع يوم نحر الأضحية. أكد المكلف بالإعلام على مستوى وزارة الفلاحة جمال برشيش ل''الخبر'' أن الوزارة سخرت كل الإمكانيات لإنجاح عملية المراقبة البيطرية لأضحية العيد، حيث جندت أكثر من 1500 بيطري على المستوى الوطني، ستبدأ مهامهم بمجرد أن تتحصل الوزارة على قائمة أماكن البيع التي ستحددها كل ولاية، وأضاف محدثنا أن البرنامج سيتضمن أيضا حملات توعية وأبواب مفتوحة لحث المواطنين على التقدم من المذابح الوطنية المرخصة البالغ عددها 480 مذبح لنحر الأضحية بها يوم العيد؛ لضمان سلامتها، خاصة وأن بهذا الأخير مختصين يمكنهم تحديد وضعية الأضحية بالتدقيق من خلال الفريق الطبي المتواجد، والذي يتدعم بفريق مكثف موازاة مع المناسبة، وأضاف برشيش أن تحديد الأماكن سيسمح بمعرفة الفرق التي ستتموقع بالأسواق وتزويد الفرق التي تحتاج إلى تجهيزات ومعدات بذلك قبل انطلاق عملية المراقبة. في المقابل أكدت رئيسة مكتب النظافة الغذائية على مستوى وزارة الفلاحة زرابيب ياسمين أن عدد البياطرة المجندين للعملية لا يكتفون بالتواجد على مستوى مواقع بيع الماشية أو بالمذابح، وإنما يتنقلون وعبر شاحنات تسخرها وزارة الفلاحة سنويا للتنقل عبر الأحياء خاصة في يوم العيد. وذكرت زرابيب أنه من بين 2 مليون رأس غنم تم ذبحها السنة الماضية تم مراقبة 72167 رأس، وتوقعت أن يكون العدد هذه السنة مماثلا.