قدم السيد محمد زين الدين حصام استقالته من المنصبين اللذين يشغلهما في المجلس الشعبي البلدي وهران، بسبب ''استحالة العمل لفائدة المواطنين بوجود الرئيس الحالي للبلدية''، كما قال. وهي الاستقالة التي تضاف إلى سابقاتها، أهمها تلك التي أودعها النائب الأول للرئيس. قدم السيد محمد زين الدين حصام استقالته من المنصبين اللذين يشغلهما في المجلس الشعبي البلدي وهران، بسبب ''استحالة العمل لفائدة المواطنين بوجود الرئيس الحالي للبلدية''، كما قال. وهي الاستقالة التي تضاف إلى سابقاتها، أهمها تلك التي أودعها النائب الأول للرئيس. تعيش بلدية وهران، هذه الأيام، أزمة حقيقية، حيث اضطرت، أمس، إلى تنظيم ''حملة تطوع'' لجمع القمامة التي عجزت الشاحنات ال14 التي مازالت تعمل عن جمعها، في ظل جمود أغلب المصالح واللجان البلدية بسبب استقالة نواب الرئيس ورؤساء هذه اللجان التي تعرف جمودا تسبب في شلل شبه تام بالبلدية. وقد كان لاستقالة مندوب القطاع الحضري سيدي البشير، السيد حصام زين الدين، أمس، وقع ''القنبلة''. هذا الأخير الذي كان نائب رئيس المندوبية التنفيذية الولائية ثم نائبا في المجلس الشعبي الوطني، قرر الانسحاب لأنه ''صار مستحيلا علينا لقاء السكان، بعد عجزنا عن القيام بأدنى المهام وأهمها تنظيف المدينة''. وسرد المستقيل في رسالة استقالته أسباب قراره، منها ''جمود اللجان القانونية للمجلس البلدي، وعدم اتخاذها للقرارات في الوقت المناسب، ما ترتب عنه خسائر للبلدية ومواطنيها، انعدام الوسائل الضرورية للعمل، انعدام برنامج لتنمية المدينة وغياب أولويات ورؤية منهجية للتنمية المحلية، العجز عن استهلاك الميزانيات المخصصة من طرف الوصاية، إهمال ورشات كبيرة وهامة انطلقت منذ سنوات، واعتراها الجمود في العهدة الحالية، عدم تسجيل أي مشروع تنموي خلال العهدة الحالية، عدم استرجاع مستحقات البلدية من رسوم وتكاليف الإيجار لأملاكها، انعدام وسائل العمل منذ مدة طويلة كالشاحنات وشاحنات رفع القمامات، ما أدخل كل أقسام ومصالح البلدية في دوامة من المشاكل مع الموطنين.