قدم أول أمس، نائب رئيس المجلس الشعبي البلدي بسنجاس ورئيس لجنة البناء والتعمير في آن واحد استقالته بصفة رسمية من المكتب التنفيذي لذات المجلس، وربط هذا الأخير استقالته بما وصفه قرارات أحادية الجانب بات ''المير'' الحالي ينتهجها في تسيير شؤون البلدية الواقعة جنوب ولاية الشلف، إلى جانب تأكيده عدم مشاركته في اتخاذ القرارات المتعلقة بلجنة التعمير التي كان يديرها. كما اتهم رئيس المجلس بعرقلة أشغال اللجنة وتهميشه المقصود لأعضائها. في السياق ذاته، أعلن المنتخب المستقيل بوهني محمد عن تبرئة ذمة من أي عمل يوقعه المجلس باسمه، مؤكدا أنه وجه تقريرا إلى رئيس دائرة الشلف يفضح فيه ما وصفه تجاوزات ''صارخة ارتكبها'' مير سنجاس، ذاكرا منها تقاعس هذا الأخير عن تطبيق لوائح القضاء بخصوص ملف البناءات الفوضوية التي تفاقمت حدتها في الفترة الأخيرة كالفطريات في أرجاء البلدية، في الوقت الذي لم يحرك فيه ''المير'' ساكنا بحسب تصريحات المتحدث، الذي حمل رئيسه السابق مسؤولية هذا التردي الحاصل في البلدية.