توصلت نقابة أرسيلور ميتال عنابة، خلال اجتماع أمينها العام بالمسير الفرنسي ''فانسون لغويك''، أول أمس، إلى اتفاق مع إدارة المركب لاستئناف المفاوضات الثنائية، المتعلقة بالزيادة في الأجور والعلاوات، مع التزام النقابة بتوقيف الحركة الاحتجاجية التي شملت بعض الوحدات الإنتاجية خلال اليومين الأخيرين. توصلت نقابة أرسيلور ميتال عنابة، خلال اجتماع أمينها العام بالمسير الفرنسي ''فانسون لغويك''، أول أمس، إلى اتفاق مع إدارة المركب لاستئناف المفاوضات الثنائية، المتعلقة بالزيادة في الأجور والعلاوات، مع التزام النقابة بتوقيف الحركة الاحتجاجية التي شملت بعض الوحدات الإنتاجية خلال اليومين الأخيرين. وشرع الأمين العام لنقابة الحجار، بعد ثلاث ساعات من معاودة فتحه مقر النقابة، الذي منع من دخوله منذ 60 يوما، في التماس عقد اجتماع عاجل مع إدارة ''فانسون لغويك''، من أجل تدارك التأخر الكبير في معالجة الملفات المهنية والاجتماعية لأكثر من 6200 عامل، التي بقيت معلقة جراء الخلاف النقابي الذي دام أكثر من شهرين ونصف الشهر بين جماعة إسماعيل قوادرية وجماعة عضو المجلس النقابي عبد المجيد بوراي. وحدد الأمين العام للنقابة 18 أكتوبر القادم كموعد رسمي لاستئناف المفاوضات مع إدارة المركب، وقد أملى ممثل العمال خلال الاجتماع مجموعة من الشروط الواجب توفيرها من طرف الإدارة للمحافظة على الاستقرار داخل المركب، منها ضمان الأمن من طرف شرطة المركب على مستوى مقر النقابة وجميع مواقع العمل، مع تعزيز التواجد الأمني الداخلي على مستوى المدخل الرئيسي والمداخل الفرعية للمركب. وقد التمس الأمين العام لنقابة الحجار، أثناء اجتماعه بالمسير الفرنسي، تسوية علاقة العمل لزهاء 300 عامل متعاقد مع شركات المناولة العاملة بالمركب، وإعادة إدماجهم في مناصب عمل دائمة بورشات المركب، وذلك عربون الدعم الذي تلقاه الأمين العام من طرف هؤلاء المتعاقدين خلال الفترات الصعبة التي مرت بها جماعة إسماعيل قوادرية في خلافها مع الطرف النقابي الآخر. وحسب مصادر أخرى، فقد صرحت الإرادة بأنها لا تفضل أي شريك على آخر. بل إن ما بهمها هو الاستقرار داخل الورشات والرفع في القدرة الإنتاجية لبلوغ طاقته السنوية النظرية المقدرة بمليون ونصف مليون طن من الفولاذ السائل، إلا أن اللاإستقرار الذي عرفه المركب خلال العام الجاري بدعوة النقابة العمال بالدخول في حركتي إضراب، الأولى في جانفي ودامت تسعة أيام والثانية في جوان الماضي، ما تسبب في خسائر للمركب قدرت بحوالي 600 ألف طن من الفولاذ.