تمكنت مصالح الدرك الوطني من توقيف أحد أفراد المجموعة التي كانت تنفّذ اعتداءاتها ببواسماعيل في ولاية تيبازة والتي كان آخر ضحاياها إطار بوزارة الخارجية قطع أصبعه عند محاولته مقاومة المعتدين الذين سعوا لسلبه هاتفه النقال. وحجزت فرقة الدرك الوطني ببواسماعيل السيارة والدراجة النارية المستعملتين في الاعتداء، فيما يبقى البحث عن باقي أفراد المجموعة المتواجدين في حالة فرار بعد تمكن الدرك من تحديد هويّتهم. وأفادت مصادر مسؤولة بالمجموعة الولائية للدرك الوطني بتيبازة، أن مصالحها تمكنت أمس الأول، من توقيف أحد أفراد مجموعة الأشرار الذين كانوا يتخذون من الطريق الاجتنابي العلوي لمدينة بواسماعيل مكانا للاعتداء على مستعملي الطريق من أصحاب السيارات، خاصة منهم الذين يضطرون للتوقف عبر المحور المذكور، أو حتى الذين يسيرون بسرعة مخفضة. بالموازاة تمكنت فرقة الدرك الوطني بفوكة، من وضع حد لنشاط مجموعة أشرار خطيرة مشكلة من ثلاثة أشخاص كانت تحترف السرقة باستعمال الكسر بعد تقدم مواطن من فوكة بشكوى ضد مجهولين قاموا باقتحام منزله والاستيلاء على مبلغ مالي قدره 140 مليون سنتيم ومصوغات زوجته بقيمة إجمالية قدرها 20 مليون سنتيم. الموقوفون الثلاث تتراوح أعمارهم ما بين 20 و23 سنة ينحدر اثنين منهم من القليعة وآخر من فوكة تم تقديمهم أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة القليعة الذي أمر بإيداعهم الحبس المؤقت بعد أن وجّه لهم تهمة تكوين جمعية أشرار والسرقة باستعمال الكسر.