نجح أفراد الدرك الوطني بتلمسان، أول أمس، في حجز كمية من الذخيرة الحية بمنطقة قريبة من الحدود المغربية، إثر حاجز لأفراد فرقة الدرك ببلدية سبدو، تم رصد سيارة كانت قادمة في اتجاه الحاجز، إلا أن الأشخاص الذين كانوا على متن السيارة بمجرد لمحهم نقطة التفتيش، تخلوا عن السيارة وفروا منها. بعدها توجه مباشرة أفراد الدرك إلى السيارة التي تبين أنها من نوع ''رونو 21''، وبعد تفتيشها عثر أفراد الدرك بالصندوق الخلفي للمركبة على كمية هامة من الذخيرة الحية، التي كانت موجهة للاستعمال، حيث وبعد إخضاع المحجوزات للفرز تم تحديد نوعية الطلقات النارية المحجوزة ويتعلق الأمر ب700 طلقة من نوع 16 ملم، والكمية الأخرى المتبقية من أصناف متعددة. وكشفت تحقيقات مصالح الدرك أن المتورط من جنسية جزائرية يقوم بجلب هذه الممنوعات من الأراضي المغربية بالتواطؤ مع مغاربة يعملون معه بالتوازي للمتاجرة بالأسلحة والذخيرة الحية مقابل تهريب الآلاف من لترات الوقود الجزائري.