يتداول مناضلون في أروقة الحزب العتيد، هذه الأيام، ما دار من نقاش ساخن بين الأمين العام للحزب عبد العزيز بلخادم وأحد وزراء الأفالان المحسوب على الحركة التصحيحية بالحزب، وذلك عندما حاول بلخادم مناقشته في مقر الحكومة بشارع الدكتور سعدان، بصفته أمينا عاما للحزب، فرد عليه الوزير قائلا ''إذ كان كلامك معي كأمين عام سيكون تحت قبة الحزب، أما كوزير في حكومة أويحيى، فناقشني على مهامي كوزير وليس كمناضل''.