عقد مجلس إدارة اتحاد مغنية اجتماعا قرر فيه العودة إلى المنافسة بدءا من المقابلة القادمة. وقال الناطق الرسمي للفريق لعلام بوعلام إن قرار العودة إلى المنافسة جاء بناء على قناعة مسيري الفريق بالحفاظ على شباب المدينة الذين تزخر بهم، خوفا من إسقاط الفريق إلى الأقسام الدنيا وضياع سنوات من العمل، وكذا موافقة الرابطة الوطنية على اعتماد إجازات لاعبينا بصيغة لاعبين محترفين وعزمها على التكفل بالفئات الصغرى للفريق عند التنقلات إلى خارج مغنية والسماح بالانضمام، بداية من الموسم القادم، لكل فريق يستوفي شروط الدخول إلى الاحتراف. وقال بالمقابل ''لن نسكت عن حقنا المهضوم لأن الرئيس روراوة أخطأ في حقنا مرتين الأولى سنة 2005 عندما حرمنا من الصعود إلى القسم الوطني الثاني بقضية ما يعرف بوداد مستغانم، والمرة الثانية التي تحدث الآن''، ليضيف ''سنلعب البطولة وفي آن واحد نطالب بحقنا ولو ألزمنا اللجوء إلى محكمة لوزان''. وأشار إلى أن فريقه جلب خلادي مدربا جديدا خلفا للمدرب السابق جمال بن شادلي الذي غادر الفريق دون علمنا. ''وعليه، يضيف، فقد كلفنا محضرا قضائيا لمعاينة غياباته ومحاميا لإجباره على إعادة الأموال التي أخذها لأنه هو الذي أخل بالعقد الذي يربطنا به''.