عبر الرئيس الأمريكي عن تخوفه من وضع اقتصادي ''صعب للغاية'' في حالة فوز الجمهوريين في التجديد النصفي للكونغرس. حيث قال، قبيل بدء التصويت، إن ''العملية صعبة لأننا مررنا على مرحلة صعبة خلال السنتين الأخيرتين''. وقال إن ''نسبة البطالة لا تزال مرتفعة، ذلك ما يجعل المواطنين غير راضين بوتيرة النمو، ولو أننا جنبنا البلد من أزمة مالية ثانية''. ولكنه يعتبر أنه حقق نتائج مشجعة، حسبما تؤكدة الإحصاءات، ''مما يدل على أننا في الاتجاه السليم''، كما قال. وذعا الناخبين، حوالي 100 مليون، إلى المشاركة بقوة. وفي مجلس النواب يحتاج الحزب الجمهوري ل39 مقعدا إضافيا لانتزاع الأغلبية من الحزب الديموقراطي. أما في مجلس الشيوخ، حيث يحظى الديمقراطيون بغالبية 59 مقعدا من أصل 100 فإنه يتعين على الجمهوريين الفوز بعشرة مقاعد على الأقل كي يحصلوا على الأغلبية. وفي الولايات الأميركية يسيطر الديمقراطيون حتى اليوم على 26 مركزا للحكام، والجمهوريون على .24 وستتيح سيطرة الجمهوريين على أحد مجلسي الكونغرس، التحكم بمستقبل التشريعات عند عرضها على التصويت، مما يعقد إصلاحات الرئيس أوباما الذي بقي له عامان من ولايته ويجعلها عرضة للإجهاض أو الخضوع للتسويات. وأظهرت استطلاعات الرأي تقدما كبيرا للجمهوريين. فحسب الاستطلاع النهائي الذي أجرته مؤسسة ''غالوب'' أول أمس فإن 55% من الناخبين على الأرجح يفضلون المرشحين الجمهوريين، في حين أكد 40% فقط أنهم سيصوتون لصالح الديمقراطيين. وبين الاستطلاع الذي أجرته وكالة رويترز للأنباء ومؤسسة إيبسوس أن 50% من الناخبين الذين سيدلون بأصواتهم يخططون للتصويت لصالح الجمهوريين، مقابل 44% للديمقراطيين.