تمكنت مصالح أمن دائرة تمالوس غربي ولاية سكيكدة، أول أمس، من توقيف سبعة أشخاص يشكلون عصابة إجرام مختصة في السرقة والاعتداء على ممتلكات المواطنين. وقد تم استرجاع مسروقات بقيمة 70 مليون سنتيم في ظرف وجيز بعد الشكوى التي رفعها الضحية إلى الجهات الأمنية. وحسب مصدر ''الخبر''، فإن العملية جاءت بناء على شكوى تقدم بها تاجر ألبسة وأقمشة بتمالوس، تفيد بتعرّض مخزنه الكائن بالملعب البلدي على مستوى الطريق الوطني رقم 43 الرابط بين سكيكدة وجيجل لسرقة عدة أغراض تبلغ قيمتها المالية نحو 70 مليون سنتيم، إلى جانب شكوى أخرى تقدم بها صاحب ورشة نجارة الخشب تفيد بتعرض محله لعملية سرقة لمضخة الدهن قيمتها 30 مليونا. وإثر ذلك، سارعت مصالح الشرطة القضائية بأمن دائرة تمالوس، بقيادة محافظ الشرطة، وعقب تحريات وتحقيقات دقيقة، من التعرّف على هوية الفاعلين؛ حيث تمكنوا وفي ظرف وجيز من توقيف أربعة أشخاص من بينهم شخص أفرج عنه خلال أسبوع. أما الأشخاص الثلاثة الآخرون، فقد تولّوا نقل وشحن وإخفاء المسروقات، وقد تمّ اقتيادهم جميعا إلى مقر أمن الدائرة، أين حررت في حقهم محاضر سماع واستجواب من طرف رجال الضبطية القضائية، قبل أن يقدموا على السيدين؛ وكيل الجمهورية لدى محكمة تمالوس وقاضي التحقيق. وبعد سماع أقوالهم، تم إيداعهم الحبس المؤقت في انتظار محاكمتهم. وتأتي العملية الأمنية الناجحة، عقب الحملة التي شنتها المصالح الأمنية قبيل عيد الأضحى، لمنع تسلل شبكات السرقة وتزوير الأموال إلى أسواق المواشي.