أوقفت مصالح الشرطة في مدينة العلمة 36 مناصرا من مولودية العلمة جراء أعمال الشغب الكبيرة التي عرفتها الأحياء المجاورة لملعب مسعود زوغار، مباشرة بعد نهاية ''الداربي'' بين المولودية المحلية والجار وفاق سطيف . سيمثل هؤلاء الأنصار اليوم أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة العلمة للاستماع إلى أقوالهم، بعد أن استفادوا من الإفراج المؤقت، وكان مركز الشرطة الرئيسي في العلمة ليلة أول أمس، قد عرف توافد العشرات من أولياء الأنصار الذين يعد معظمهم من القصّر الذين لا تتجاوز أعمارهم 18 سنة. وبلغ إجمالي المصابين من جانب الأنصار والشرطة جراء هذه الأعمال 46 مصابا، حيث تم نقلهم جميعا إلى مستشفى المدينة، صروب الخثير، بغية تلقي الإسعافات الأولية، ولم يتم تسجيل إصابات خطيرة التي تستدعي البقاء في المستشفى، حيث تم السماح لجميع المصابين بمغادرة المستشفى نحو منازلهم. وفي سياق آخر، وبعد الهزيمة التي مني بها مولودية العلمة فإن المدرب الرئيسي حكيم مالك تأثر كثيرا بهذه الخسارة لدرجة أنه بكى بشدة في غرف تغيير الملابس، وحسب مصادرنا فإنه لا يستبعد أن تتم إقالته من طرف إدارة الرئيس بوذن في غضون هذه الساعات، خاصة وأن ضغط الأنصار كان كبيرا على الإدارة. وعلى صعيد آخر، تأكد غياب أربعة عناصر أساسية عن الفريق في اللقاء المقبل، ويتعلق الأمر بمهية وبوعرابة ورنان بسبب العقوبة الآلية، وماراك بعد أن منحه طبيب الفريق راحة لمدة أسبوعين لاستعادة كامل إمكاناته، كما أن ثنائي الهجوم غضبان وقادري تنقلا مباشرة بعد نهاية لقاء الداربي إلى العاصمة بغية الدخول في التربص المغلق الخاص بالمنتخب الوطني الأولمبي بقيادة المدرب عز الدين آيت جودي.