اندَلَعت في العاصمة البريطانية مظاهرة ضخمة شارك فيها الآلاف وعلى رأسهم النائب والوزير السابق توني بن والنائب السابق جورج غالوي ضدّ العنصرية والفاشية وكراهية الإسلام. وسار المتظاهرون وسط لندن يتقدمهم دعاة وعدد كبير من رؤساء المنظمات والنقابات والاتحادات الطلابية والنسوية وأحزاب سياسية بحضور مشاهير وكتّاب وفنانين وعدد من الإعلاميين والصحافيين البارزين. ورفع المحتجون لافتات مناهضة للعنصرية وضدّ ''الإسلاموفوبيا''، وطالبوا بوقف العنصرية والفاشية الّتي تنتهجها ''رابطة الدفاع الإنجليزية'' و''الحزب القومي البريطاني''. وجاءت التّظاهرة -حسب الجزيرة نت- استجابة لدعوة منظمة ''اتّحدوا ضدّ الفاشية'' وذلك على خلفية التنامي الملحوظ للكراهية وتصاعد العداء للإسلام، في حملة شعبية واسعة ضدّ ''الحزب القومي البريطاني'' و''رابطة الدفاع الإنجليزية'' والجماعات اليمينية المتشدّدة. ووقّع على بيان دعم للتظاهرة الّتي تُدين بشدّة كل أشكال العنصرية والأعمال المناهضة للإسلام أعضاء في مجلس العموم البريطاني البرلمان ورؤساء النقابات العمالية ومنظمات المجتمع المحلي وشخصيات بريطانية مرموقة. وطالبت منظمة ''اتّحدوا ضدّ الفاشية'' باتّخاذ موقف واضح وصريح ضدّ كلّ أشكال العنصرية والتّحرّكات الاستفزازية المعادية للإسلام وضدّ الجماعات العنصرية. تجدر الإشارة أنّ الأشهر الأخيرة الماضية شهدت ارتفاعًا ملحوظًا في كراهية الإسلام في بريطانيا وتحرّكات واسعة مناهضة للإسلام تقوم بها ما تُسمّى رابطة الدفاع الإنجليزية المعادية للإسلام، ومعها جماعات يمينية متشدّدة.