تقرر، أخيرا، برمجة الطبعة الرابعة من مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي، في الفترة الممتدة من 16 إلى 23 ديسمير، وهي فترة تتزامن تقريبا مع واحد من أكبر وأهم المهرجانات العربية التي تستقطب إليها النجوم، وهو مهرجان دبي بالإمارت العربية المتحدة الذي سينظم خلال الفترة الممتدة من 12 إلى 19 ديسمبر، والذي سيحتكر حضور القامات السينمائية العربية. ورغم أن محافظ المهرجان، مصطفى عريف، صرّح أن الأفلام التي ستدخل المنافسة الرسمية والسباق من أجل ''الأهفار الذهبي''، في صنفي الأفلام الطويلة والأفلام القصيرة، هي الأعمال الجديدة المنتجة خصوصا خلال العام 2010، فإن ذلك لن يصبّ كثيرا في خانة المنظمين، لأن أغلب إنتاجات السنة الجارية تم تقديم عروضها الشرفية، وبالتالي، فإن مهرجان وهران سيحرم من شرف العرض الأول، وهي الخاصية التي تدافع عنها كثير من المهرجانات الدولية، العربية وغير العربية. والمعروف أن وزيرة الثقافة خليدة تومي سبق أن صرّحت في حديث مع ''الخبر'' أن طبعة السنة الجارية ستعرف غياب مصر الحاضرة بقوة في الطبعات السابقة، وسيركز القائمون على المهرجان على البعد المغاربي وسينما شمال إفريقيا. وينوي المنظمون العودة، بداية من سنة 2011، إلى تنظيم المهرجان ذاته خلال الموسم الصيفي، معللين تأخير الطبعة الجارية لأسباب تقنية تتعلق بالبرمجة وكثافة النشاطات للعام .2010