نظم أمام رئاسة المركز أساتذة المركز الجامعي بالعناصر ببرج بوعريريج، صباح أمس، وقفة احتجاجية وإضرابا ليوم واحد، عقب تعرض زميليهم لاعتداء داخل المطعم الجامعي من طرف مدير الإقامة الجامعية ذكور، وبعض الأعوان العاملين أدت إلى حصولهما على عجز بثلاثة أيام. وحسب بيان المجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي بالمركز الجامعي ببرج بوعريريج، فإن المعني بعد أن أهان الأستاذين لفظا قام بالاعتداء على أحدهما ثم تدخل أعوانه وليواصلوا الاعتداء، مؤكدين بأنها المرة الثانية التي يعتدي فيها المعني على الأساتذة. وندد المحتجون بهذه التصرفات اللامسؤولة، مطالبين إدارة المركز باتخاذ الإجراءات القانونية وإقالة ومعاقبة المتسببين في الاعتداء. مدير الإقامة الجامعية بعد أن أوضح أن الأساتذة ضيوف وليس لهم الحق بتناول وجبة الغذاء، نافيا الاعتداء الجسدي على الأستاذين، وإنما الذي حدث ناتج عن فوضى نتجت عن شتم العمال وإهانة الأساتذة للطلبة تسبب في غضب جماعي وتشابك بالأيدي بين الأساتذة والعمال، معترفا بإصدار منع الأستاذ من تناول الوجبة وإخراج الأساتذة الثلاثة بالقوة من المطعم، بينما أوضح الأساتذة أن المشكل كان مع المدير وبعض الأعوان في غياب كلي للطلبة. مسؤول الكناس أكد بأن المدير المعني قد اعتدى على الأساتذة في شهر جوان لفظيا وقدمت ضده شكوى للوزارة، مضيفا أن هذه الاستفزازات غير محمودة العواقب في الجامعة. وتبقى الإشارة إلى أن جلسة الصلح المنعقدة تحت إشراف مدير المركز الجامعي فشلت لرفض المعني الاعتذار أمام العمال والطلبة وفقا لطلب الأساتذة. وما تزال تفاعلات القضية متواصلة بعد تقديم الضحايا لشكوى لدى الأمن مرفوقة بعجز بثلاثة أيام. كما تقدم مدير الإقامة بشكوى مماثلة، هذا مع إصرار مجلس الأساتذة على اتخاذ قرارات رادعة من شأنها وضع حد لمثل هذه التجاوزات في الحرم الجامعي.