تباينت ردود فعل ممثلي منتخبات أوغندا، السودان والغابون بخصوص فرص منتخباتهم في نهائيات كأس أمم إفريقيا للمحليين، التي ستقام شهر فيفري القادم في السودان ضمن المجموعة الأولى التي ضمت أيضا منتخب الجزائر، مثلما جاء في موقع الكونفيدرالية الإفريقية. وصف رئيس الاتحادية السودانية، جعفر معتصم، المجموعة الأولى التي يوجد فيها إلى جانب منتخب السودان، كلا من منتخبات الجزائر، أوغندا والغابون، بالصعبة. وبرر المسؤول الصعوبة بالقول إن المنتخبات الثلاثة تتوفر على التجربة وأيضا المهارات، لكن ألح على التأكيد أن منتخب السودان مصمم على الذهاب بعيدا في المنافسة القارية القادمة التي تحتضنها السودان. وكشف المتحدث أن منتخب السودان يهدف في الخطوة الأولى إلى التأهل إلى الدور الثاني، وقال إن فريقه سيحتاط بصفة خاصة من الجزائر إلى جانب الغابون. ولم يخف أيضا القول إن المفاجأة قد تأتي من منتخب أوغندا. من جانبه، لم يخف مدرب منتخب أوغندا، بوبي ويليامسون، أن المجموعة الأولى التي وقع فيها فريقه ترضيه كثيرا، وقال إن الوقت كاف بالنسبة له للتعرف على نقاط قوة وضعف منتخب السودان لمشاركته في الوقت الحالي في دورة إفريقية، وأضاف أن فريقه محظوظ لأنه لن يواجه في الدور الأول منتخبا مثل الكاميرون أو جمهورية الكونغو الديمقراطية. وأوضح المدرب الأوغندي أن هذين المنتخبين يتمتعان بتجربة كبيرة، والتجربة في تقديره سيكون تأثيرها حاسما في مثل هذه المنافسات، متجاهلا الحديث عن الفريق الجزائري، مقابل تركيزه على الحديث عن منتخب السودان. أما ممثل منتخب الغابون، مامادو عمر، فقد قال، عقب حفل سحب القرعة، إن لعب مقابلة الافتتاح أمام منتخب البلد المنظم يمثل دائما تحديا كبيرا، وأوضح أن منتخب البلد المنظم يبحث في أول مقابلة له على الانطلاق في المنافسة بصورة جيدة، وهذا أمر يزيد في درجة الضغط على فريقه. وأضاف أنه عادة يقال إن المقابلة الأولى تحدد مسار المنافسة. وأوضح أن فريقه محظوظ نسبيا، لأنه سيلعب أولى مباريات المنافسة. ولم يتحدث المسؤول، بصورة خاصة، عن الجزائر، مكتفيا بالقول في هذا الخصوص، إن المجموعة، بصورة عامة، لا تزعجه في أول ظهور لفريق الغابون في المنافسة القارية.