أكد الناخب الوطني عبد الحق بن شيخة سبر رأيه حول فرق المجموعة الاولى التي ضمت الجزائر، وكان لعبد الحق بن شيخة أن رد عليهم بأن المجموعة متوازنة باستثناء السودان الذي قد يستفيد من عاملي الملعب والانصار من حيث أنه البلد المنظم'' وأضاف: ''نملك حظوظا متساوية مع الغابون وأوغندا والميدان سيكون الفيصل بيننا''. واعترف بن شيخة أنه والطاقم الفني الذي يشرف على الفريق الوطني المحلي لا يملكون فكرة دقيقة على منافسينا، ووعد بأن يعمل في الايام القليلة القادمة على استقاء كل ما يعلق بالمنتخبات التي ستواجه الخضر المحليين خلال الدور الاول. وختم بن شيخة قوله :'' لدينا حظٌ كبير أننا سنلعب في العاصمة الخرطوم ولقاءنا الاول ضد منتخب أوغندا سيكون محفزاً لنا دون شك اذا ما اغتنمنا الفرصة وحصدنا نقاطه ... تعلمون بأن الفوز بأول لقاء يبقى جد مهم بالنسبة لباقي المباريات'' وتنطلق منافسات كأس افريقيا للامم 2011 بداية من 4 فيفري وإلى غاية 25 منه بالسودان الشقيق وسيجري اللقاء النهائي بملعب أم درمان الذي يعرفه الجزائريون أشد المعرفة !. أسفرت قرعة نهائيات أمم إفريقيا للاعبين المحليين في نسختها الثانية والتي ستحتضنها السودان ما بين 4 و24 فيفري من العام المقبل عن وقوع المنتخب الجزائري في المجموعة الأولى التي تضم منتخب البلد المضيف السودان.. الجزائر بالإضافة إلى منتخبي الغابون وأوغندا وهي مجموعة صعبة مع تواجد البلد المنظم المدعوم بعاملي الأرض والجمهور والذي لن يرضى بأقل من التأشيرة الأولى للتأهل إلى الدور المقبل بديلا، ومنتخب الغابون الذي يشكله لاعبوه المحليون المنتمون إلى ناديي مانڤا سبورت وأف سي ,105 والذين كانوا هزموا منتخبنا الأول في المباراة الودية التي جمعت المنتخبين شهر أوت من العام الماضي، مع هذا يبقى الحلم كبيرا بالنسبة للاعبين المحليين بالخروج من هذه المجموعة بإحدى التأشيرتين والذهاب بعيدا في هذه المنافسة، وإذا كانت مواجهة منتخب البلد المنظم يشكل دائما عبئا للمنتخبات الأخرى المشاركة، فإن المنتخب الجزائري يملك أفضلية نفسية مقارنة بمنتخبي الغابون وأوغندا وهو خوض مبارياته على ملعب ستاد المريخ بأم درمان الملعب الذي ارتبط بواحد من أكبر الانتصارات الكروية الجزائرية مع الفوز والتأهل على حساب المنتخب المصري لنهائيات كأس العالم. الملعب سيشهد مباراة الافتتاح يوم 4 فيفري والتي ستجمع منتخب البلد المنظم مع منتخب الغابون، وسيشهد في اليوم الموالي المواجهة الأولى لأشبال بن شيخة أمام نظرائهم من منتخب أوغندا. للإشارة، فإن بقية المباريات في المجموعات الثلاث الأخرى ستقسم على ملاعب الخرطوم، ملعب الهلال وأخيرا ملعب مداني في بور سودان. يذكر أن ملعب أم درمان وبالإضافة إلى احتضانه كامل مباريات المجموعة الأولى الخاصة بالجزائر سيحتضن أيضا المباراة النهائية.