قامت، مساء أمس، السيدة فدوى البرغوثي زوجة الأسير الفلسطيني مروان البرغوثي بزيارة مجاملة لمقر جريدة ''الخبر''. تطرقت السيدة فدوى البرغوثي التي تشارك في ملتقى ''نصرة أسرى سجون الاحتلال''، الذي أختتم أمس، بالجزائر مع صحفيي ''الخبر'' لعدد من المواضيع المتعلقة بالملتقى الذي اعتبرته ناجحا، ولابد أن يكون بداية لعمليات وملتقيات أخرى لفائدة سجناء القضية الفلسطينية في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وأن هذه الملتقيات ستقدم خدمة كبيرة للقضية الفلسطينية و''الاعتراف بالأسرى أنهم أسرى حرب هو اعتراف بالقضية''. حيث أكدت السيدة فدوى البرغوثي أن إسرائيل تعمل المستحيل من أجل نزع صفة أسرى الحرب عن الأسرى الفلسطينيين في سجونها، ''من أجل نزع صبغة المقاومة التحريرية عن انتفاضة الشعب الفلسطيني''. كما عرجت ذات المتحدثة إلى حياة المجاهد الأسير مروان البرغوثي في سجون الاحتلال الإسرائيلي والذي يقبع فيها منذ سنة .2002 مشيرة في حديثها إلى أنه، بالرغم من أنه محكوم عليه ب 5 أحكام بالمؤبد، إلا أنه لازال صامدا ''ويستمد مقاومته وقوته في مجابهة الاحتلال الإسرائيلي من حب الجماهير العربية وتقديرها لشخصه''. كما عادت بنا السيدة فدوى البرغوثي إلا محاكمة زوجها التي تحولت إلى محاكمة للكيان الصهيوني، حيث أن هذا الأخير خطط لكي يظهر الأسير مروان البرغوثي في أسوأ أحواله ''بعد أن منع من النوم لمدة يومين''، وأنه إرهابي، حيث تم التحضير لكل شيء من طرف 7 مسؤولين إسرائليين من وزراء وقادة في الموساد ''وجلبوا حتى الإعلام العالمي لنقل صورة مروان البرغوثي الإرهابي''. إلا أن هذا الأخير صمد في وجه كل المكائد التي دبرت ضده وظهر في المحاكمة مقاوما أكثر حيث أثبت للعالم، أن القضية الفلسطينية قضية نضال شعب من أجل الحرية، ''وقد ألقى كلمة بثلاث لغات هي العربية والإنجليزية والعبرية حتى يفهمه الجميع ويعرفوا حقيقة النضال الفلسطيني وحقيقة أسرى سجون الاحتلال''.