اهتزت بلدية العريشة الواقعة جنوب ولاية تلمسان، على وقع حادثة انتحار الشاب ''ر. ي''، 24 سنة، بدون مهنة، بواسطة حبل ربطه حول عنقه داخل مستودع المنزل الكائن بحي الشهداء. وحسب مصادر من عين المكان، فإن الضحية يتمتع بكامل قواه العقلية والسيرة الحسنة. وقد تم نقل جثته إلى مستشفى سبدو، ومن ثم إلى تلمسان للخضوع لعملية التشريح لمعرفة أسباب الوفاة. في حين باشرت مصالح الدرك الوطني تحقيقا في القضية. وببلدية زناتة، شمال تلمسان، أقدمت مراهقة تبلغ من العمر 17 سنة على محاولة الانتحار، عندما تناولت دواء النوبات العصبية من نوع أبروكسال. ويعود سبب إقدامها على محاولة الانتحار إلى مطالبة أهلها بالتوقف عن الدراسة. كما باءت محاولة انتحار أخرى لفتاة تبلغ من العمر 21 سنة ببلدية المنصورة بالفشل، بعدما تناولت كمية معتبرة من الدواء المضاد للفئران. وحسب معلوماتنا، فإن فعلها هذا يعود إلى كون أهلها فرضوا عليها الزواج من دون رضاها. وقد نقلت الفتاتان إلى المستشفى للخضوع لعملية تنقية المعدة.