أوقع العديد من الضحايا بما في ذلك وكالات كراء السيارات أوقفت مصالح أمن دائرة أحمر العين بتيبازة، تاجرا من بلدية بورقيقة، احترف، منذ سنوات، النصب والاحتيال والتزوير في وثائق المركبات، حيث أوقع العديد من الضحايا بما في ذلك وكالات كراء السيارات بتيبازة وضواحيها. كان التاجر الموقوف (44 سنة)، قد باع سيارة من نوع ''كونغو'' سنة 2006 لشخص من بلدية الحطاطبة، غير أنه اكتتب معه برخصة سياقة مزورة، حيث عمد إلى إلصاق صورته على رخصة مسروقة ملك لشخص من خارج الولاية. بعدها توجه المشتري إلى دائرة باب الوادي بالعاصمة لتسوية بطاقتها الرمادية بما أن ملفها الأساسي موجود بالدائرة ذاتها، غير أن هذا الأخير اصطدم بخبر إدارجها ضمن السيارات المسروقة منذ سنة 2005 ، حيث أخبره الإداريون أن صاحبها الساكن بالعاصمة أبلغ عن فقدانها من أحد أحياء باب الوادي. وأثناء تواجد الضحية بمقر الدائرة تدخلت مصالح الأمن المختصة إقليميا، وحولت السيارة وسائقها إلى التحقيق، حيث اكتشف أنه تعرض لعملية نصب وتزوير في وثائق هوية البائع. وبعد إحالة الملف على العدالة أصدرت محكمة الحمامات ''باينام'' حكما بالسجن خمس سنوات ضد الاسم الذي ورد في الرخصة المزورة، وبرأت الضحية من تهم التزوير والسرقة، فيما تم إرجاع السيارة إلى مالكها الأصلي. بعدها شن الضحية القاطن بالحطاطبة حملة تفتيش بتراب ولاية تيبازة، دون أن يتوصل إلى المحتال طيلة خمس سنوات من البحث. وإثر تجواله، قبل أيام، ببلدية أحمر العين، تعرف بالصدفة على الشخص المبحوث عنه حيث سارع للإمساك به وتعاركا لوقت طويل، قبل أن تتدخل مصالح الأمن لتقتادهما إلى مقرها، حيث استمعت للطرفين وتبين لها بعد التحقيق أنه التاجر المحتال المبحوث عنه. وكشفت مصادرنا أن الشخص الموقوف ارتكب عدة عمليات نصب وسرقة، كان آخرها سرقة سيارة من نوع ''سيمبول'' من وكالة كراء السيارات بالقليعة، حيث حوّلها إلى خارج الولاية وادعى أنها سرقت منه بتيزي وزو. وقد تم تقديمه لمحكمة حجوط بتهمة التزوير واستعمال المزور، النصب والاحتيال والسرقة الموصوفة. .