أمضى المدرب الوطني السابق رابح سعدان، أول أمس، عقدا لمدة 36 شهرا لتدريب منتخب اليمن، بعد أن توصل إلى اتفاق نهائي مع رئيس الاتحادية اليمنية لكرة القدم. ودخل العقد حيز التطبيق ابتداء من يوم أمس الفاتح جانفي 2011. قال الأمين العام للاتحادية اليمنية لكرة القدم الدكتور حميد الشيباني أمس، في حصة ''هجوم معاكس'' التي تبثها إذاعة الجزائر الدولية إن المدرب رابح سعدان وقع عقدا لمدة ثلاث سنوات مع الهيئة الكروية لبلاده يقضي بتأهيل المنتخب الأول إلى نهائيات كأس العالم القادمة المقررة بالبرازيل عام .2014 وحسب الأمين العام، فإن سعدان يساعده في مهمته ''ذراعه الأيمن'' زهير جلول، إضافة إلى تعيين مساعد آخر من اليمن وكذا مدرب حراس من هذا البلد. وأوضح حميد الشيباني بأن العقد الذي وقعه ''الشيخ'' سعدان يحوي على بند يقضي بضرورة عدم الإفصاح عن تفاصيل العقد في جزئه المالي واعتباره ''سرا'' لا يجب البوح به، حتى ولو أن بعض المصادر اليمنية تشير إلى أن سعدان سيتقاضى راتبا شهريا قدره 20 ألف دولار. هذا، وكان المدرب رابح سعدان قد تنقل يوم الخميس الماضي إلى مدينة دبي الإماراتية قبل اللحاق بالعاصمة اليمنية صنعاء حيث تفاوض أول أمس الجمعة مع رئيس الاتحادية اليمنية لكرة القدم، وكان سعدان يريد التعاقد لمدة سنة واحدة فقط، وهو ما رفضه الرجل الأول في الهيئة الكروية اليمنية، لأن هذه المدة لا تخدم مصلحة منتخب اليمن، باعتبار أن تلك الفترة خالية من المنافسات الهامة، قبل أن يوافق سعدان على توقيع عقد لمدة ثلاث سنوات وتسطير هدف التأهل إلى مونديال .2014 وتعهدت الاتحادية اليمنية بتوفير شروط النجاح في مهمته، والمتمثلة في إقامة تربّصات خارج اليمن وبرمجة مباريات ودية ذات مستوى عال.