أوقفت عناصر الكتيبة الإقليمية بزرالدة، أفراد عصابة متكونة من 04 أشخاص، كانت تنشط على مستوى المركب السياحي بسيدي فرج، مختصة في ترويج المخدرات الصلبة من نوع الهيروين. قال قائد المجموعة الولائية للدرك الوطني بالعاصمة العقيد طيبي مصطفى، بأنه تم حجز ثلاث حقن مملوءة بمادة الهيروين، وأن ''أفراد العصابة كانوا يستعملون سيارة من نوع ''رونو ميفان'' في تنقلاتهم. فبعد استغلال معلومات مؤكدة حول قيامها بتسليم حقن محضرة لأحد المدمنين، تم الإيقاع بأفراد العصابة وحجز كمية من مادة الهيروين. وتشير المعلومات إلى أن العصابة تنشط في فندق ''المنار''، وكانت تقدم المخدرات الصلبة لزبائنها تحت الطلب. وأضاف المتحدث بأن ''عمليات المداهمة التي قادتها الوحدات بمناسبة احتفالات نهاية السنة، سخرت فيها قيادة المجموعة الولائية بالجزائر حوالي 4000 دركي، من أجل ضمان توفير الأمن والحماية للمواطنين للاحتفال بنهاية السنة 2010 في ظروف ملائمة، حيث تم اتخاذ مجموعة من الإجراءات لتأمين الجزائر العاصمة، منها تدعيم نقاط المراقبة والسدود ابتداء من يوم 25 ديسمبر بزيادة 18 حاجزا ونقطة مراقبة. كما تمكنت عناصر الكتيبة الإقليمية بالشرافة، من توقيف شخص بحوزته 04 غرامات من الهيروين، ووضعه رهن الحبس المؤقت بعد تقديمه أمام السيد وكيل الجمهورية لدى محكمة الشرافة. وأضاف بأن عمليات المداهمة ''مكنت عناصر من توقيف شخصين بحوزتهما 25 غراما من الكيف المعالج وسيجارتين ملفوفتين، وسيتم تقديم المتهمين من طرف الكتيبة الإقليمية ببئر مراد رايس، إلى وكيل الجمهورية اليوم''.