توقع السيد رشيد أوساسي مسؤول شركة أفريكافي أن تعود أسعار العديد من المواد الغذائية والأولية الرئيسية الى الاستقرار ابتداء من مارس المقبل. مشيرا أن دخول المحاصيل الجديدة الى السوق سيبعد شبح المضاربة. وأوضح أوساسي في تصريح ل''الخبر'' أن مستوى أسعار القهوة مثلا في السوق عرف ارتفاعا جراء العوامل المناخية التي أثّرت على الدول المنتجة والمصدّرة، منها البرازيل وأندونيسيا والبرازيل وكولومبيا والهند والفيتنام وكوت ديفوار، مما دفع الأسعار الى الارتفاع بنسب تتراوح ما بين 40 الى 50 بالمائة خلال سنة. في نفس السياق، اعتبر المسؤول نفسه أن الأسعار ستتجه مع إدراج المحاصيل الجديدة نحو الاستقرار مع توفر العرض. مشيرا بأن مرحلة جانفي وفيفري هي مرحلة انتقالية غالبا ما تعرف فيها الأسعار مضاربة كبيرة وهذه المضاربة يمكن أن توجه الأسعار نحو الارتفاع أو الانخفاض حسب توجه المضاربين ومصالحهم. أما مرحلة سبتمبر الى ديسمبر، فهي غالبا مرحلة تعرف فيها الأسعار تقلبات كبيرة، لأن فصل الشتاء يتم فيها عادة اللجوء الى الاحتياطي لضمان العرض في انتظار المحصول الجديد. كما يتم خلال المرحلة ذاتها الشروع في مراحل البذر والغرس والحرث وهي مرحلة حساسة.