دخل العمال الجزائريون بورشة شركة ''أوراسكوم'' المكلفة بإنجاز محطة إنتاج الكهرباء بتارفة بولاية عين تموشنت، في إضراب مفتوح أول أمس، وهددوا بالتمسك بقرارهم إذا لم تتم تسوية وضعيتهم الاجتماعية والمهنية. طالب عمال هذه الشركة برفع الأجور والاستفادة من منحة الخمسة وعشرين بالمائة التي كانت من نصيب العمال الأجانب فقط. ورغم أن مسؤولي الشركة بالورشة حاولوا إقناعهم بالرجوع إلى العمل، إلا أن المضربين أصروا على موقفهم. وحسب ممثل الاتحاد العام للعمال الجزائريين على مستوى ولاية عين تموشنت، فإنه تم عقد اجتماع أول أمس بمقر الاتحاد، ضم مدير المشروع ومدير مفتشية العمال إلى جانب الاتحاد المحلي، موضحا أن هناك مطالب لعمال المواقع الستة المتواجدة على مستوى التراب الوطني والتابعة لشركة أوراسكوم المصرية، حيث سيتم التفاوض حول مختلف المنح والزيادة في الأجور من قبل الإدارة الجديدة التي سيتم انتخابها، غدا الأحد، بمقر المركزية النقابية لتجديد نقابة المؤسسة مع المدير العام لشركة أوراسكوم.