طالب أعضاء من المجلس الشعبي لولاية تبسة، بمناسبة مناقشة ملف الشؤون الدينية والأوقاف في دورة المجلس، مدير الشؤون الدينية ب''التحرك العاجل لتقويض النشاط الشيعي على مستوى مساجد الولاية''. وفي السياق ذاته قال أحد الأعضاء إن متوسطة بمدينة تبسة استفادت من هبة متمثلة في عشرات من كتب المطالعة باللغة الفرنسية. وبعد عرضها على أساتذة هذه اللغة بالمؤسسة التربوية ''اتضح بأنها ذات بعد خطير من حيث الدعوة لبعض المذاهب والاتجاهات الدينية الأخرى الدخيلة على المجتمع الجزائري''. في إشارة إلى أنها تتضمن دعوة للتبشير للديانة المسيحية والتشيع. وقال عضو آخر من المجلس، خلال أعمال الدورة التي عقدت نهاية الأسبوع، إن ''المد الشيعي بدأ يستفحل في المساجد وأوساط الشباب بولاية تبسة، ما يحتم على الجهات الرقابية تبني إستراتيجية حذرة ويقظة لتقويض هذا النشاط'' الذي قال عنه إنه يتحرك بصفة سرية في المساجد وقد ينجح في استقطاب بعض الشباب. من جهته فند مدير الشؤون الدينية بولاية تبسة وجود نشاط للشيعة على مستوى مساجد الولاية، وركز على أنه لا يوجد من يروّج لهذا المذهب من الأئمة أو المؤطرين على مستوى المؤسسة المسجدية بتبسة، التي يراقبها 6 مفتشين في انتظار ترسيم إجراءات الأئمة المعتمدين على مستوى الدوائر.