أعلنت شخصيات مغربية معارضة للنظام المغربي بالخرج عن تاسيس تنظيم أطلق عليه اتحاد المعارضين واللاجئين السياسيين المغاربة، وطالبوا في بيان لهم بضرورة توحيد إرادة الشعب المغربي لتخليه عما أسموه ''هيمنة الديكتاتورية الاستعبادية العلوية''. وجاء في البيان التأسيسي الذي نشره موقع اتحاد الكتاب والصحفيين الصحراويين ''نحن بصفتنا مواطنين ومعارضين لاجئين سياسيين مغاربة، توصلنا بإرادتنا وإيماننا القوي والراسخ، من أن خلاص الشعب المغربي من هيمنة الديكتاتورية الاستعبادية العلوية لن يأتي إلا بوحدة الإرادة والروح الكفاحية المتطلعة لتحقيق الهدف الاستراتيجي الذي سقط من أجله خيرة أبناء المغرب، هذه الإرادة والمسؤولية اتفقت وانتهت إلى تأسيس''. ويرأس الاتحاد عبد الإله عيسو، لاجئ سياسي بإسبانيا وعسكري سابق، ونائبه الثاني بطرس شمراح لاجئ سياسي باليونان والنائب الثاني للرئيس، والناطق الرسمي هشام بوشتي وهو لاجئ سياسي بإسبانيا. ويقول المعارضون للنظام الملكي متوجهين إلى الشعب المغربي ''ولقد أثبتت لنا الحجج ''بكسر الحاء'' معاناة هذا الشعب انطلاقا من حكم الحسن الثاني، ووصولا إلى خلفه المتربع على الديكتاتورية الحالية، استخفافا بعقول المغاربة بذريعة ''البيعة والخلافة'' علما بأن هاتين الأخيرتين لا تُشترط فيهما دينيا الانفرادية في الحكم''. وأدان المعارضون في بيانهم التأسيسي كل ''السياسات الإجرامية التي يُمارسها النظام العلوي ومخابراته وإعلامه المأجور ضد الشعب المغربي أولا والشعب الصحراوي ثانيا.. كما ننهي للجميع أننا بصفتنا مواطنين مغاربة معارضين ولاجئين سياسيين مؤسسي ''اتحاد المعارضين واللاجئين السياسيين المغاربة'' نطالب باستقلال الشعب الصحراوي ونعترف اعترافا رسميا بالجمهورية الصحراوية العربية الديمقراطية''.