عثر على التلميذ قداش خالد، 14عاما، مشنوقا بواسطة حبل أول أمس بالمنطقة المسماة الخبابزة النائية ببلدية تاشتة بولاية عين الدفلى في ظروف غامضة، يرجح أن تكون الوفاة ناجمة عن خطأ في استعمال الضحية الأرجوحة التي تركها أبوه منذ ذبحه كبش العيد. حادثة وفاة التلميذ خالد الذي يدرس في السنة الثالثة متوسط، اهتز لها سكان دشرة الخبابزة البعيدة عن مقر البلدية بحوالي 8 كيلومترات من مقر البلدية، خاصة وأن الضحية كان يعتاد اللعب على هذه الأرجوحة التي تركها والده معلقة بإحدى الأشجار القريبة من المنزل، بعدما تم استعمالها في عملية سلخ كبش العيد وتعليقه للأضحية في أحد الأغصان القوية. وحسب المعلومات المتوفرة، فإن خالد المعتاد على اللعب بالأرجوحة، كان يقضي في غالب الأحيان نصف ساعة هناك قبل الالتحاق بالمنزل لتحضير دروسه للالتحاق في اليوم الموالي بمتوسطة أولاد باسة التي تبعد عن مقر سكناهم بحوالي 4 كيلومترات، لكن في المرة الأخيرة طال لعبه دون أن تتنبه العائلة أن ''خالد'' كان في حقيقة الأمر معلقا بواسطة الحبل المتين لمدة تزيد عن ساعة، أي من الساعة الواحدة والنصف زوالا إلى غاية الثالثة وعشر دقاءق. ما جعل عائلته تستطلع الأمر، ليجدوا ''خالد'' جثة هامدة يدفعها الهواء من اليسار إلى اليمين فطلبوا النجدة لتتدخل مصالح الدرك والحماية المدنية التي تدخلت بعدما تم إشعارها حسب الملازم الأول حمدي كمال، حيث تم نقل الضحية إلى مستشفى سدي بوعبيدة. وقد أكد لنا نائب برلماني كان على صلة بالعائلة وحضر تشييع جنازة الضحية بمقبرة الدشرة سالفة الذكر، أن مصالح الدرك قد فتحت تحقيقا في حادثة وفاة خالد المحبوب بين وسطه المدرسي.