سقط صاحب مطبعة تقع بالرويبة بالعاصمة، للمرة الثالثة، ضحية نصب واحتيال رعايا من جنسية إفريقية. يتعلق الأمر هذه المرة، حسب القضية التي عالجتها فرقة البحث والتحري للمجموعة الولائية للدرك الوطني بالجزائر، برعيتين من جنسية نيجيرية، يقيمان بطريقة غير شرعية بالجزائر، تقدما من صاحب المطبعة على أساس أن أحدهما ابن وزير في الحكومة النيجيرية قتلته المعارضة، ووالدته توجد في إنجلترا والآخر مستشار له، واقترحا عليه الاستثمار في الجزائر بمبلغ 12 مليون أورو، وسلماه وثيقة مزورة صادرة عن المفوضية العليا للاجئين، للحصول على ثقته. وأكد الرعيتان للضحية أن مشكلتهما تكمن في تحويل المبلغ المالي من الخارج، قبل أن يوهماه بضرورة دفع مبلغ 17 ألف أورو، مقابل الحصول على كلمة السر للحساب البريدي الموجود على مستوى سفارة نيجيريا بالجزائر، للتمكن من سحب المبلغ الذي يريدان أن يستثمرانه. إلا أن الضحية كشف أمرهما وأودع شكوى لدى مصالح الدرك، التي ألقت القبض على الرعيتين وعثرت بحوزتهما على وثائق تحمل هويات مختلفة ووثيقة المفوضية العليا للاجئين. وقد تم إيداع المتهمين الحبس المؤقت بعد إحالتهما على كيل الجمهورية بمحكمة بئر مراد رايس في العاصمة.