سلطت الاتحادية الدولية الضوء، أمس، عبر موقعها الإلكتروني، الضوء على مشوار الحارس الجزائري رايس مبولحي، ووصفته بأنه من طينة أفضل الحراس. وقالت إنه منذ شهر جوان من العام 2010، أصبح مبولحي نجما دون منازع في المنتخب الجزائري. ولفتت الفيفا النظر إلى مشوار مبولحي الذي قضاه بين عدة بلدان لحراسة المرمى، وهي فرنسا، اسكتلندا، اليابان وبلغاريا قبل أن يحط في روسيا. وتحدثت الهيئة الدولية عن دور الحارس الجزائري في كأس العالم الأخيرة التي أقيمت بجنوب إفريقيا، حين حرس مرمى ''الخضر''، وقالت إن مبولحي كان دائما يلعب في غياب الأضواء، قبل أن يتم اكتشاف مواهبه في المقابلة التي جمعت بين الفريقين الجزائري والإنجليزي في مونديال جنوب إفريقيا. وأضافت الفيفا في موقعها أن الرهان سيكون كبيرا على مبولحي لقيادة ''الخضر'' إلى الفوز على المنتخب المغربي في المقابلة التي ستجمع الفريقين يوم 27 مارس القادم بالجزائر، في إطار تصفيات كأس أمم إفريقيا القادمة. وجاء أيضا في الموقع، أن المدرب الوطني السابق، رابح سعدان، قام باستثمار مربح عندما راهن عليه في كأس العالم رغم أنه لم يكن يعرفه جيدا والأخبار التي كانت تصله عن الحارس من بلغاريا لم تكن دقيقة، ولم يتأكد ل''الشيخ'' أنه حارس موهوب، إلا عندما اختير مبولحي أفضل حارس في بلغاريا.