جونينيو: “متأكد أن الجزائر ستحقق المفاجأة وتتأهل في المونديال”

تعشق الجماهير الجزائرية اللعب البرازيلي الذي يتمتع بفنيات ومهارات تجعل للكرة حلاوة خاصة، مثل ما يلعبها ويعشقها الجزائريون،
جونينيو واحد من اللاعبين البرازيليين الذين تألقوا في البطولة الفرنسية في العشرية الأخيرة، خاصة بمخالفاته المباشرة التي دوّخت كل الحراس، ولم يجد لها الحلول لا كازياس ولا بوفون، ومثل ما أمتع الجميع بفنياته استمتعنا بحواره الشيّق معنا، وهذا في ملعب الغرافة، أين التقينا به على هامش المباراة التي لعبها ناديه الحالي الغرافة أمام نادي بختكور الأوزبكي لحساب الدور الثمن نهائي من كأس أبطال آسيا، ومن خلال حديثنا مع النجم السابق لنادي ليون تأكدنا أنه يعرف جيدا الكرة الجزائرية ويتابع أخبارها خاصة بعد تألق “الخضر” في تصفيات كأس العالم 2010، وقد كشف العديد من الأمور تطالعونها في هذا الحوار الشيّق...
-------
“طريقة لعب المنتخب الجزائري تشبه كثيرا الطريقة البرازيلية، وهذا هو سبب إعجابي به”
“تابعت مشوار المنتخب الجزائري في التصفيات والجزائريون يستحقون التأهل”
“زياني لاعب ممتاز ونجم كبير”
----
المونديال على الأبواب والجماهير الجزائرية تترقب كيف سيكون رد فعل “الخضر” في جنوب إفريقيا، فكيف تراه أنت؟
المنتخب الجزائري أكد أنه منتخب قوي من خلال المشوار الجيد الذي قدمه خلال التصفيات المؤهلة لكأسي العالم وإفريقيا 2010، ومن الطبيعي أن ننتظر منه رد فعل إيجابي في المونديال القادم، خاصة أن المنتخب الجزائري يملك مجموعة جيدة من اللاعبين تستطيع تقديم الكثير خلال كأس العالم القادمة، لأن طريقة لعبهم تؤكد أنهم يملكون ثقة في النفس، ويملكون الشيء الكثير لإظهاره في جنوب إفريقيا.
سبق للمنتخب البرازيلي أن واجه نظيره الجزائري قبل 4 سنوات، لكنك لم تشارك في تلك المباراة، أليس كذلك؟
هذا صحيح، لم أشارك في ذلك اللقاء لكنني كنت حاضرا في الملعب وشاهدتها من المدرجات.
وكيف وجدت المنتخب الجزائري آنذاك؟
لقد أعجبت كثيرا بالمنتخب الجزائري الذي يعتمد في لعبه على الفنيات، ويعتمد على تكتيك جيد. وصراحة طريقة لعب هذا المنتخب تشبه كثيرا الطريقة البرازيلية، وهذا هو سبب إعجابي بالمنتخب الجزائري، خاصة أني أعرف العديد من اللاعبين الذين يكوّنون هذا المنتخب، حيث سبق أن واجهتهم في البطولة الفرنسية، وبذلك فإن طريقة لعب “الخضر” ليست غريبة عني، وأنا أقولها صراحة أحب كثيرا المنتخب الجزائري وأتمنى له التوفيق في المونديال القادم.
وهل تعرف أن المنتخب الجزائري لم يتأهل إلى كأس العالم منذ 24 سنة؟
نعم أعرف ذلك، فالمنتخب الجزائري غاب عن الساحة الدولية منذ 24 سنة تقريبا، وها هو الآن يعود ويحتل مكانه مع الكبار، وأغتنم هذه الفرصة لأهنّئ الجزائريين على تأهل منتخبهم، وأنا سعيد كثيرا بتمكّن “الخضر” من التأهل إلى كأس العالم، وأتمنى لهم كل التوفيق في جوان القادم، خاصة أني أحب كثيرا هذا المنتخب لأنه كما قلت لك سابقا طريقة لعب هذا المنتخب تعجبني واعتبره منتخبا قويا لأنه يضم عناصر جيدة جدا، وأتمنى لهم أن يقدموا مستويات ممتازة ويتمكنوا من تحقيق التأهل الى الدور الثاني.
من هي العناصر التي لفتت انتباهك من لاعبي المنتخب الجزائري؟
هناك العديد من العناصر التي لفتت انتباهي سواء خلال مواجهة الجزائر والبرازيل في 2006 أو في الآونة الأخيرة خلال التصفيات، من بينها اللاعب كريم زياني الذي يتمتّع بإمكانات هائلة وهو لاعب موهوب فعلا، واعتبره نجما من نجوم الكرة الجزائرية.
يبدو أنك تابعت مشوار “الخضر” في التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم، أليس كذلك؟
نعم بطبيعة الحال، لقد تابعت مشوار المنتخب الجزائري بكل شغف خلال التصفيات لأن نتائجهم أثارت انتباهي.
وكيف وجدت أداء رفقاء زياني في هذه التصفيات؟
لقد كان أداؤهم جد ممتاز، وقدموا مشوارا طيبا حيث أظهروا إصرارا وعزيمة كبيرين، وثقة في النفس إضافة إلى احترافية كبيرة في التعامل مع المباريات، فحتى بعد التعادل مع المنتخب المصري في مباراة العودة (يقصد التعادل في نتيجة المواجهتين)، بقي الجزائريون محافظين على تركيزهم وهدوئهم، وحضّروا جيدا للمباراة الفاصلة التي لعبت بالسودان، وهو الأمر الذي سمح لهم بالتأهل في الأخير إلى المونديال، رغم أن المنتخب المصري كان يستحق كذلك التأهل لكن الجزائريين كانوا أفضل واستحقوا التأهل عن جدارة، فرق كبيرة أقصيت من التأهل وهذا هو حال كرة القدم.
لنتطرق الآن الى نهائيات كأس العالم، ما رأيك في المجموعة التي وقع فيها المنتخب الجزائري؟
صراحة هي مجموعة صعبة، صحيح أن المنتخب الجزائري اجتاز المرحلة الصعبة وهي مرحلة التصفيات، لذا هم مطالبون بمواصلة العمل بنفس الجدية والرغبة في الفوز، ولا يكتفوا بالمشاركة فقط، لأني مؤمن أن المنتخب الجزائري بإمكانه تحقيق المفاجأة في كأس العالم، ولديه القدرة على الذهاب بعيدا في هذه المنافسة، لهذا لدي نصيحة أوجّهها للاعبين الجزائريين : عليهم العمل بالإرادة نفسها كما في التصفيات وأن يتحلوا بالثقة في النفس لأن كل شيء ممكن في كرة القدم.
بما أنك تعرف معظم اللاعبين الجزائريين هل تعتقد أنهم يستطيعون فعلا تحقيق شيء ما في هذه المجموعة؟
أنا واثق من أن اللاعبين الجزائريين قادرون على رفع التحدي في مثل هذه الظروف، حيث سيكون المونديال فرصة كبيرة من أجل هؤلاء اللاعبين من أجل إثبات قدراتهم، ومكانتهم في الكرة العالمية، بعد أن غابت الجزائر عن الواجهة العالمية لمدة 24 سنة، وأنا واثق من أنهم لو يلعبون بإمكاناتهم الحقيقية فإنهم يستطيعون تحقيق المفاجأة في هذه الدورة، يجب فقط أن يثقوا في أنفسهم مثلما قلته لك في السابق.
لكن لا يجب أن ننسى أن الجزائر ستكون في مواجهة منتخبات كبيرة وصعبة على غرار المنتخب الانجليزي، ما تعليقك؟
كرة القدم لا تعترف بهذه الأمور، فليست الفرق الكبيرة هي التي تفوز دائما، والأمثلة كثيرة وعديدة على ذلك، وقد عودتنا الكرة على المفاجآت خاصة في مثل هذه المنافسات، فهي لا تعترف لا بالمنطق ولا بالأسماء، بل بالعمل الجدي فوق الميدان.
في رأيك ما هي الوصفة المناسبة التي قد تنفع الجزائريين لتحقيق نتائج جيدة في جنوب إفريقيا؟
لا يوجد شيء معين يجب القيام به، بل كل ما في الأمر أنه على اللاعبين الجزائريين أن يتحلوا بالروح القتالية والرغبة في الفوز مثلما كان عليه الحال في التصفيات، وأن لا يدخلوا بأي مركّب نقص، حيث يجب عليهم أن يتحلوا بالثقة في النفس وأنا متأكد أنهم سيحققون المفاجأة، ولا يخشوا أي منتخب، صحيح أن المهمة ستكون صعبة لكنها ليست مستحيلة، لكن هناك شيء مهم لا يجب أن يفوتهم.
ما هو؟
التركيز الجيد، فلو تلاحظ مشوارهم في التصفيات فقد كانوا مركزين جيدا خلال مبارياتهم، هذا هو المطلوب في المونديال، التركيز الجيد وتفادي الأخطاء، فكل شيء ممكن في كرة القدم إذا لعبت بانضباط.
تبدو واثقا من قدرة الجزائريين على التأهل إلى الدور الثاني، ما السر في ذلك؟
الأمر ليس مستحيلا، وليس معادلة خرافية، فهناك ثلاث مباريات في الدور الأول فقط، ويجب على التشكيلة أن تحسن التفاوض فيها فقط، والأمر المهم هو أنه على اللاعبين أن يلعبوا من أجل إمتاع أنفسهم قبل كل شيء، وإمتاع الجماهير دون أي عقدة لأنه الغرض من كرة القدم، ويعرفوا أنهم يلعبون ويمثلون بلدانهم وعائلاتهم، ويجب أن يثقوا في أنفسهم كثيرا، وأعرف أنهم سيتأهلون إلى الدور الثاني، وحتى وإن لم ينجحوا في ذلك فيجب أن يكونوا فخورين بما قدموه لأنهم تأهلوا إلى المونديال بعد غياب دام 24 سنة.
لعبت أمام العديد من اللاعبين الجزائريين في البطولة الفرنسية، من الذي كان دائما يشد انتباهك؟
صراحة لقد لعبت أمام العديد من اللاعبين الجزائريين، ورفيق صايفي كان دائما يبهرني بأدائه، لكني لا أريد أن أهضم حق اللاعبين الآخرين وحتى لو لم ألعب أمامهم فكلهم نجوم وكلهم يقدّم الكثير في فريقه وفي المنتخب الجزائري.
---------
يريد إقناع سعدان خلال تربص “كرانس مونتانا”..
مبولحي سعيد بتجربة مانشستر، “فيرڤسون” سيراقبه أمام إيرلندا ويريد البرهنة في المونديال
قبل رحيله من بلغاريا باتجاه فرنسا أين سوى بعض الأمور الشخصية ثم التنقل من هناك إلى سويسرا من أجل حضور تربص المنتخب الوطني المزمع إجراؤه في مركز “كرانس مونتانا”، اقتربت إحدى الصحف البلغارية من الحارس الجزائري رايس مبولحي وهاب، وسألته عن بعض الأمور التي تتعلق بتجربته القصيرة في مانشستر يونايتد. وعبّر حارس “سلافيا صوفيا” عن سعادته إثر هذه التجربة المفيدة، مؤكدا أنه قام بواجبه أثناء التدريبات هناك، رغم عدم علمه بنتائج الاختبارات، وأنه سيواصل العمل من أجل كسب مكانته مع “الخضر” خلال كأس العالم القادمة، في الوقت الذي سيراقب “مانشستر يونايتد” مبولحي خلال المباراة التي ستجمع المنتخب الوطني أمام ايرلندا نهاية الشهر الجاري..
وقال حارس “سلافيا صوفيا” في تصريحه لجريدة “ميريديان ماتش” حول انطباعاته بعد تدربه إلى جانب نجوم “مانشستر“: “كان أمرا ساحرا، كل شيء سار بشكل طبيعي طوال التدريبات، قضيت يومين من التدريب مع الفريق الأول، وفعلت بالضبط المطلوب مني”. وكان السير “أليكس فيرڤسون” مدرب مانشستر يونايتد قد أكد في وقت سابق، أنّ القرار النهائي بخصوص مبولحي سيُحدد في غضون الأسبوع القادم.
“دعوة مانشستر لن تؤثر في.. والأهم أن أثبت مع الخضر وحجز مكاني في المونديال”
ورغم أنّ الوصول إلى “مانشستر يونايتد“ يُمثل حلما بالنسبة لأي لاعب عبر المعمورة، إلاّ أنّ رايس مبولحي بدا متواضعا ويبدو أنه لا يريد استباق الأحداث وتجاوز المراحل بسرعة. إذ كشف الحارس الدولي الجديد أنه لم يتأثر كثيرا بدعوة “أليكس فيرڤسون” للتدرب مع أحد أفضل الأندية العالمية، كما أشار إلى أنّ تركيزه حاليا منصب على حجز مكانة مع “الخضر” في المونديال الإفريقي، بقوله: “دعوة مانشستر لن تؤثر في، وسأظل أعمل. حاليا الشيء الأكثر أهمية هو أن أبلي بلاء حسنا مع المنتخب الجزائري والمشاركة في نهائيات كأس العالم”.
“ بيرباتوف وفيديتش ساعداني كثيرا “
وحول إمكانية انضمامه إلى مانشستر يونايتد الموسم المُقبل، قال مبولحي: “لا أستطيع القول إنني أصبحت لاعبا في مانشستر. لقد ركزت على أدائي في التدريب وسنرى بعدها”. ويضم “المان“ في صفوفه لاعبين فرنسيين، وهو ما سمح للحارس الجزائري بربط علاقات هناك والتحدث إليهما بحكم تحدّثهم اللغة نفسها. وأضاف مبولحي للجريدة البلغارية قائلا: “تحدثت لفترة وجيزة مع الفرنسيين باتريس إيفرا وغابريال أوبرتان”، في وقت لم ينس حارس “سلافيا صوفيا” الإشادة بدور الدولي البلغاري “ديميتار بيرباتوف” والصربي “نيمانيا فيديتش” اللذين ساعداه كثيرا هناك، فقال: “بالتأكيد ساعدني بيرباتوف وأيضا فيديتش”.
“لم أتحدث شخصيا مع فيرڤسون”
ولم تُسنح الفرصة لحارس “سلافيا صوفيا” للتكلم مع المدرب الاسكتلندي الأسطوري لنادي “مانشستر“ خلال اليومين اللذين قضاهما هناك في التدريبات. ورغم حضوره أثناء التدريبات إلا أنّ “أليكس فيرڤسون” لم يتحدث مع رايس مبولحي، خاصة أنّ ذلك ليس من مهامه. وقال الحارس الجزائري بخصوص ذلك: “لم أتحدث مع فيرڤسون على وجه الخصوص، وهو يملك فريقا كبيرا وكل واحد في وظيفته”. وعن فترة إقامته في المدينة الإنجليزية، أشاد مبولحي بالمرافق والهياكل التي يملكها “المان“ والمدينة على العموم، مؤكدا أنه رأى أشياء للمرة الأولى في حياته.
“أتمنى أن أكون بصحة جيدة ويساعدني الحظ لأكون في جنوب إفريقيا”
رغم تأكيده على فخره واعتزازه بأنه سيكون الممثل الوحيد ل”سلافيا صوفيا” والبطولة البلغارية في جنوب إفريقيا، إلاّ أنّ مبولحي يرى أنّ الحديث عن ذلك سابق لأوانه، خاصة أنه لم يضمن مكانه ضمن قائمة 23. وقبل توجهه نحو فرنسا من أجل تسوية بعض الأمور الشخصية ومنها إلى سويسرا لحضور تربص “الخضر” المزمع إجراؤه ابتداء من اليوم في “كرانس مونتانا”، وصرّح الحارس الجزائري: “لا يوجد شيء يمكن أن يحدث، أرجو أن أكون بخير وبصحة جيدة ويكون الحظ إلى جانبي خلال تربص سويسرا مع المنتخب الجزائري، وآمل أن يكون كل شيء على ما يرام وأكون جزءا من التشكيلة المشاركة في مونديال جنوب إفريقيا”.
أصبح النجم الأول في البطولة البلغارية
بحكم أنه قد يكون اللاعب الوحيد الذي ينشط في البطولة البلغارية المتواجد خلال مونديال جنوب إفريقيا، ونظرا أيضا لأدائه الرائع خلال الفترة الأخيرة رفقة ناديه “سلافيا صوفيا” واختياره أحسن حارس في بلغاريا لسنة 2009، فقد أصبح الحارس الجزائري رايس مبولحي النجم الأول في صحافة البلاد هناك، بالرغم من أنه لا يلعب ضمن أحد الأندية الكبرى مثل “تشيسكا صوفيا” أو “ليفيسكي صوفيا” أو “ليتكس لوفيتش”، وتنقل جل الصحف والمواقع الالكترونية أخبار حارس أولمبيك مارسيليا السابق باهتمام شديد خاصة عندما يتعلق الأمر بالمنتخب الوطني أو بالأخبار التي تربط بينه وبين مانشستر يونايتد، وظهرت الصحافة البلغارية سعيدة جدا إثر استدعائه من طرف “الشيخ” سعدان.
“فيرڤسون” يُرسل مدرب الحراس لمعاينته في مباراة ايرلندا
سيواصل “أليكس فيرڤسون” -مدرب مانشستر يونايتد- معاينة مبولحي خلال الفترة القادمة من أجل التأكد من إمكاناته جيدا قبل تحديد قراره النهائي. وحسب تقارير بلغارية يوم أمس، فإنّ التقني الاسكتلندي سيرُسل مدرب حراس الفريق إلى ايرلندا لمشاهدة مباراة المنتخب الوطني التحضيرية أمام أصحاب الأرض يوم 28 ماي القادم، حيث سيُعاين “إيريك ستيل” -مدرب حراس مانشستر- الحارس الجزائري خلال هذه المباراة التي يحتضنها ملعب العاصمة “دبلن”، وقد يُشارك مبولحي ضمن التشكيلة الأساسية في مباراة ايرلندا، خاصة أن رابح سعدان بدوره يريد معاينة حارس “سلافيا” من أجل اتخاذ القرار النهائي بخصوص اختياره ضمن قائمة ال23.
أقنع المدرب الاسكتلندي خلال فترة التجارب
يبدو أنّ مدرب مانشستر يونايتد أعجب كثيرا بإمكانات الحارس الجزائري التي أظهرها خلال اليومين اللذين قضاهما مع الفريق، ولولا ذلك لما قرر مواصلة معاينته عن كثب، كما أنّ التقارير السابقة التي أرسلها كشاف “المان يو” من خلال متابعته في مباريات البطولة البلغارية جعلت “فيرڤسون” يتأكد من إمكاناته العالية، وهو ما جعله يُقرر مواصلة وضع مبولحي تحت المعاينة والبداية بمباراة ايرلندا في 28 ماي القادم، حيث سيكون مدرب حراس الفريق الإنجليزي حاضرا هناك، والأمر الأكيد أنّ الوجه الجديد في “الخضر” أقنع الجميع في مانشستر ولولا ذلك لما أجهد “فيرڤسون” نفسه في إرسال مبعوث من أجل معاينته عن قرب مع المنتخب الوطني.
قانون جديد قد يُقلص حظوظه في الانضمام إلى مانشستر
هذا، وفي حال اختيار مبولحي ضمن قائمة “الخضر” المشاركة في مونديال جنوب إفريقيا، ستُتاح الفرصة ل”أليكس فيرڤسون” من أجل معاينة الحارس الجزائري بصفة أحسن. وأكد تقرير صحفي أنّ مدرب حراس مانشستر يونايتد قد ينتظر المونديال لأخذ النظرة النهائية حول مبولحي، لكن قد تصطدم آمال حارس “سلافيا” في الانضمام إلى العملاق الإنجليزي بقانون جديد ستُصدره الاتحادية الإنجليزية لكرة القدم ابتداء من الموسم القادم، حيث ينص هذا القانون على إلزامية وجود 9 لاعبين أجانب و9 من المملكة المتحدة (بريطانيا العظمى) في كل نادٍ ضمن قائمة المباريات عكس ما كان يحدث خلال المواسم الماضية، وهو ما يُقلص حظوظ مبولحي في الانضمام إلى مانشستر يونايتد الموسم القادم، حسب الصحافة البلغارية.