توفيت عفيفة ياجوري، موظفة بالمديرية العامة لإدارة السجون وإدماج المحبوسين، منتصف نهار أول أمس، في ظروف غامضة، بعد العثور عليها داخل مكتبها بالمديرية جثة هامدة. وحسب ما جاء على لسان أفراد عائلة الضحية البالغة من العمر 51 سنة، فإنها كانت في وضعية نفسية متدهورة جراء ظروف العمل القاهرة. وأشار شقيقها إلى أنه تلقى مكالمة هاتفية، يوم الحادثة في حدود الحادية عشرة صباحا، وأخبرته أنها متعبة''، وكان سبق لها واشتكت من ظروف العمل، ليعاود الاتصال بها بعد ذلك عدة مرات دون أن يتلقى ردا، ما دفعه إلى الانتقال إلى مقر المديرية ببن عكنون رفقة ابن أختها، وهو أول من وصل إلى مكتبها ووجدها جثة هامدة. من جهتنا، حاولنا الاتصال بالمدير العام لإدارة السجون، مختار فليون، للاستفسار عن ملابسات القضية، دون أن نتمكن من ذلك. تجدر الإشارة إلى أن المعنية عملت سكرتيرة لوزير العدل السابق، خروبي محمد، والمكلفة بالإعلام بوزارة الصحة في عهد الوزير أبركان، لتعود إلى وزارة العدل في 2004 حيث تم تعيينها بمديرية السجون.