استغرب مثقفون عراقيون، غياب صوت المثقف المصري، في الأحداث الكبيرة التي تشهدها الساحة المصرية. وأشار هؤلاء المثقفون إلى أن هذا الصمت غير مبرر، لما للمثقف المصري من دور فاعل في التاريخ، ومؤثر في الأحداث على مختلف الأصعدة. وأن عليه أن ينفض عن نفسه الكثير من الأوهام التي كبلته بها المنظمات، والروابط، والاتحادات الثقافية، والسياسية، والإعلامية للنظام السياسي العربي. وأن يعيد قراءة وفحص الواقع العربي بشكل جديد. وأعربوا عن دهشتهم، من قبول الدكتور جابر عصفور لمنصب وزير الثقافة، في هذه المرحلة الصعبة، التي تحتاج إلى يكون المثقف ملتحما مع الشارع المصري، لتحقيق طموحاته ومطالبه المشروعة.