قالت مفوضة الأممالمتحدة لحقوق الإنسان، نافي بيلاي، أمس، إن التغيير جار حاليا في مصر على منوال ما جرى في تونس. وطالبت بوقف أعمال العنف التي تستهدف معارضي نظام الرئيس حسني مبارك. وفي إشارة واضحة إلى الحكومة المصرية، قالت نافي بيلاي في تصريحات لها في نيويورك إنه يتعين على الحكومات أن تستمع إلى شعوبها، وأن تنفذ التزاماتها في ما يخص حقوق الإنسان. وأضافت أن الحكومات التي تحرم شعوبها من حقوقهم الأساسية وتعتمد على أجهزة أمنية مرعبة لفرض إرادتها محكوم عليها بالسقوط في نهاية المطاف. وقالت بيلاي: ''إن العنف وسفك الدماء في مصر يجب أن يتوقفا''، وحثت السلطات المصرية على التحقيق بشفافية وحيادية لتحديد ما إذا كانت أعمال العنف التي استهدفت المعتصمين في ميدان التحرير الأربعاء مخططا لها. وكانت تشير إلى الهجوم الذي شنه مؤيدون للرئيس حسني مبارك على المعتصمين في ميدان التحرير، وفجّر اشتباكات واسعة سقط فيها قتلى ومئات الجرحى.