عثر، في ساعة متأخرة من مساء أمس، على جثة مراهق، عمره 17 سنة، مقتولا ومرميا بالأحراش، غير بعيد عن جسر محاذ للطريق الوطني رقم واحد مقابل محطة للبنزين، بإقليم بلدية وزرة، حوالي ستة كيلومترات جنوبي عاصمة ولاية المدية. وقد سارعت مصالح الدرك الوطني والأمن العاملة بالإقليم إلى مكان اكتشاف الجثة الضحية، وتم الشروع في البحث عن هوية صاحبها، ونقلها إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى المدية، وفتح تحقيق حول أسباب وملابسات وفاتها. فيما تم توقيف ثلاثة أشخاص كانوا بمكان اكتشاف الجثة، والمعروف لدى سكان بلدية وزرة بكونه وكرا لتعاطي مختلف الرذائل ومنها المخدرات والأقراص المهلوسة.