قام مجموعة من أعضاء الجمعية العامة للنادي الهاوي لوفاق سطيف، ليلة أول أمس، بتشكيل لجنة لإنقاذ الفريق، على خلفية استقالة الرئيس عبد الحكيم سرار. وهي اللجنة التي ترأسها اللاعب السابق للوفاق عبد الله ماتام. وفي هذا السياق، صرح ماتام ل''الخبر'' أن اللجنة ستسعى، مع السلطات المحلية، من أجل إنقاذ هذا الفريق، معتبرا الرئيس سرار في فترة راحة وأن ''استقالته تبقى مرفوضة لدى كل أعضاء الجمعية العامة''، على حد تعبير محدثنا. يجري هذا في الوقت الذي صرح الرئيس سرار، أمس، ل''الخبر''، قائلا: ''استقالتي سارية المفعول، ولا يحق للجمعية العامة أن تجمدها أ وتلغيها، فمن حق الأعضاء الرفض وهم مشكورون على تمسكهم بي، ولكن من الناحية القانونية فأنا مستقيل فعلا، لأن الجمعية العامة يمكنها فقط رفض المصادقة على التقريرين المالي والأدبي''. وبخصوص الكلام الذي تناقله بعض متتبعي الوفاق حول بقاء رئيس الوفاق كرئيس لمجلس إدارة الشركة، بحكم أن الاستقالة تم تقديمها من منصب رئيس الفريق وأمام الجمعية العامة للنادي الهاوي، وبالتالي فإن منصبه في الشركة يبقى على حاله، رد سرار بالقول: ''هذا الأمر صحيح لو أن رئيس الوفاق كان يمثل أسهمه الخاصة في الشركة، ولكن في وضعيتي فأنا أمثل أسهم النادي في الشركة وهو يملك الأغلبية، وبالتالي فإن انسحابي من النادي يعني عدم تمثيلي لأسهمه في الشركة بمجرد استقالتي من الفريق''.