طلب 4 ولاة في الجنوب في مراسلات رسمية، حل مشاكل التذبذب في التزويد بالكهرباء في ولاياتهم قبل حلول الصيف. وكشف أعضاء من جمعية رؤساء المؤسسات الاقتصادية والاستثمار في ولايات الجنوب، بأن التنمية في هذه المناطق غير ممكنة مع تدهور شبكات الكهرباء وضعفها في 70 بلدية تتوزع عبر ولايات غرداية، أدرار، تمنراست، ورفلة وإليزي. وقال السيد بن حفينة مشري، عضو جمعية رؤساء المؤسسات الاقتصادية والاستثمار في الجنوب، إن ولاة الجنوب نبهوا في مراسلات رسمية إلى الصعوبات التي ستعاني منها المنطقة في التزود بالكهرباء مع حلول الصيف وإلى المخاوف من اندلاع احتجاجات يصعب التحكم فيها، مع تأخر مشاريع تجديد الشبكات ورفع إنتاج الطاقة الكهربائية في 70 بلدية عبر 4 بلديات. وأشارت تقارير تقنية نقلها الولاة إلى وزارة الطاقة وأعضاء في المجلس الشعبي الوطني إلى ضعف الطاقة الكهربائية في أغلب البلديات النائية التي عانت في مواسم الصيف الأخيرة من تذبذب خطير في التزود بالطاقة الكهربائية، وعانى السكان في عدة مناطق في ولاية غرداية خاصة وسط عاصمة الولاية وبلديات المنيعة بريان وحاسي القارة من تذبذب في توزيع الكهرباء، تسبب في اندلاع احتجاجات قوية في شهري جوان وجويلية العام .2010 وتعاني عدة مشاريع لتجديد شبكات الطاقة الكهربائية من تأخر خاصة ضمن برنامج الاستثمارات العمومية في قطاع الكهرباء لولايتي تمنراست وغرداية للعام 2011 الذي يتضمن تدعيم شبكة توزيع الكهرباء في ولاية تمنراست بتجديد الخطوط القديمة وتدعيم شبكة الكهرباء الريفية وإقامة أكثر من 50 محولا متوسطا وصغيرا لضبط توزيع الكهرباء عبر مختلف بلديات ولاية تمنراست، خاصة في المناطق الأكثر حرارة مثل عين صالح وففارة الزوا، وتصل التكلفة الإجمالية لمشاريع قطاع الطاقة للعام 2011 إلى نحو 320 مليار سنتيم أو أكثر من 40 مليون دولار.