قال وزير خارجية الجمهورية العربية الصحراوية، محمد ولد السالك، عشية الاحتفال بالذكرى ال35 لإعلان الجمهورية العربية الصحراوية، إن كل الخيارات مطروحة في مؤتمر جبهة البوليساريو خلال سنة ,2011 في إشارة إلى العودة للعمل المسلح لإنهاء الاحتلال، مؤكدا بأن الشعب الصحراوي يريد إنهاء احتلال المغرب للصحراء الغربية. وأوضح محمد السالك، في ندوة صحفية عقدها بمقر الرئاسة، غداة إحياء الشعب الصحراوي الذكرى 35 لإعلان قيام الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، أن الشعب الصحراوي يطالب المجتمع الدولي بأن يتحمل مسؤوليته، ويفرض على المغرب الانصياع للشرعية الدولية. مشيرا إلى أنه لا يعقل ولا يقبل أن يبقى الشعب الصحراوي يعيش حالة استثنائية في منطقة المغرب العربي، ولا يمكن أن تبنى هذه الكتلة من دون الصحراء الغربية. وقال بخصوص اتفاقية الصيد بين المغرب والاتحاد الأوروبي إنها منافية للشرعية الدولية، ولأنه لا يحق للمغرب أن يستغل ثروات الصحراء الغربية، وطالب كل مؤسسات الاتحاد الأوروبي، بما فيها البرلمان وباقي المؤسسات السياسية، بعدم التصويت على هذه الاتفاقية، لأن مجلس الأمن الدولي يعتبرها خرقا للشرعية الدولية واتفاقيات الأممالمتحدة. وقال إن هذه الاتفاقية تمثل جريمة في حق الشعب الصحراوي. وأشار إلى أن حكومة الصحراء الغربية تنتظر من الدورة التي سيعقدها مجلس الأمن، خلال شهر أفريل، أن تدرس الطلب الملح للشعب الصحراوي على إنهاء الاحتلال، لأنه من المستحيلات السبعة أن يتحمل حالة اللااستقرار والغياب التام للحريات.