أدانت محكمة الجنايات بمجلس قضاء باتنة، 3 أشخاص تتراوح أعمارهم بين 27 و40 سنة بتهمة القتل العمدي. تعود أطوار القضية إلى ليلة عيد الفطر من سنة 2007 بمشتة أولاد مسيل ببلدية أولاد سلام التابعة لدائرة راس العيونبباتنة. وبدأت حيثياتها بالعثور على جثة الضحية الذي تلقى رصاصة أصابته في القلب. وكشفت التحقيقات تورط المتهمين الثلاثة بالإستناد إلى شهود وقرائن، إذ تبيّن أن أحدهم غاب عن المكان الذي تعوّد السهر فيه، مع تقديم قميصه لزوجته بغية غسله من قطرات دم. وكشفت التحاليل بواسطة الحامض النووي أن بقايا بقع الدم على القميص المغسول مطابق لدم الضحية، كما أن الثاني شوهد وهو يمر من مكان الجريمة، أما الثالث فأكد أخوه الأصغر أن الضحية كان على علاقة غرامية مع أخته وكان يعطيه النقود لتسليمها لها. ونفى المتهمون ما نسب إليهم، غير أن المحكمة أدانت كلا منهم ب20 سنة سجنا نافذا لوجود أدلة وقرائن تثبت تورطهم.