سلطت محكمة الجنايات بباتنة، نهاية الأسبوع الماضي، عقوبة عشرين سنة سجنا نافذا في حق ثلاثة أشخاص تتراوح أعمارهم بين 27 و40 سنة، عن تورطهم في جناية القتل العمدي بواسطة سلاح ناري. الضحية شاب في العشرينيات من العمر أثبت تقرير الطب الشرعي تلقيه رصاصات قاتلة في القلب بعد العثور على جثته بمشتة أولاد مسيل، التابعة لبلدية أولاد سلام بباتنة، التي اهتز سكانها للجريمة بعد أن تزامن وقوعها مع آخر ليلة من شهر رمضان لسنة 2007، وسارع المتهمون الثلاثة إلى التواري عن الأنظار بعد تنفيذ جريمتهم غير أن الدلائل أثبتت تورطهم رغم إنكارهم لما نسب إليهم من أفعال، كما أثبتت التحاليل وجود قطرات من دم الضحية على قميص المتهم الرئيس. وحسب ما دار في الجلسة فإن علاقة غرامية كانت تربط الضحية أخت أحد المتهمين وهو الدافع الرئيس للجريمة. ... و6 سنوات سجنا نافذا لتاجري بنادق الصيد أدانت محكمة الجنايات بباتنة المتهمين "م. ب" و"م. أ" بستة سنوات سجنا نافذا لكل منهما، بعد ثبوت تورطهما في جناية حيازة وبيع أسلحة نارية وبنادق صيد غير مرخصة، وهو ما توصلت إليه مصالح الأمن على مستوى بلدية تالخمت بباتنة، بداية السنة الماضية، بعد معلومات مسبقة. وقد أوقفت المتهمين اللذين كانا بصدد بيع بندقيتي صيد تمت صناعتهما في ورشة سرية.