أكد رئيس جمعية الوكلاء المعتمدين للسيارات، السيد محمد بايري، أن كل الوكلاء يدعّمون فكرة إنشاء صناعة لتركيب السيارات في الجزائر، لكن لابد من تطوير الصناعات الأخرى المتصلة بالقطاع لخلق نسيج صناعي حقيقي يسمح بتطوير الصناعة. اعتبر رئيس جمعية الوكلاء المعتمدين للسيارات السيد محمد بايري، أن تطوير نسيج صناعي لمكونات وقطع السيارات أضحى أكثر من ضرورة لخلق صناعة سيارات حقيقية في الجزائر، مؤكدا خلال الندوة الصحفية التي نشطها، أمس، بقصر المعارض للحديث عن صالون السيارات الذي سينطلق بعد غد رفقة عدد من المدراء العامين لوكلاء معتمدين بالجزائر، أن الجمعية وكل الوكلاء مستعدون للتعاون مع الحكومة الجزائرية لتطوير قطاع تركيب السيارات في الجزائر. وفي هذا الصدد رفض المدير العام ل''رونو الجزائر''، ستيفان غالستيون، الحديث عن مشروع الشركة الفرنسية في الجزائر، حيث أكد أن القضية مطروحة بين مبعوث الرئيس الفرنسي إلى الجزائر جون بيار رافارين ووزير الصناعة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وترقية الاستثمارات محمد بن مرادي. إلا أنه شدد على ضرورة تطوير الصناعات الجانبية والمناولة في عدد من القطاعات لتصنيع مكونات وقطع غيار السيارات، ما سيسمح بتطوير القطاع، مؤكدا أن الجمعية تعمل على إقحام شركات المناولة وهؤلاء الصناعيين خلال الطبعة القادمة من صالون السيارات في سنة .2012 وعن الطبعة 14 للصالون التي ستنطلق بعد غد، أوضح السيد بايري أنها ستعرف مشاركة 29 وكيلا معتمدا يمثلون مختلف العلامات التي تسوق في الجزائر، بالإضافة إلى عدد من المؤسسات الرسمية، مشيرا إلى أن صالون هذه السنة وضع تحت شعار ''دعم صناعة السيارات في الجزائر''، حيث سيتم تنظيم عدد من اللقاءات في المجال، بالإضافة إلى عدد من الحصص التلفزيونية مباشرة من الصالون، من أجل مناقشة واقع القطاع وكيفية تطويره.