فهو أنفع الأدوية، فمتى أخلصتَ لله جلّ وعلاَ، وصدَقْتَ في توبتك، أعانك الله عليها، ويسّرها لك، وصَرف عنك الآفات الّتي تعترض طريقك، وتصدّك عن التوبة، من السوء والفحشاء، قال تعالى في حق يوسف عليه السّلام {كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ} يوسف: .24 قال ابن القيم ''فالمؤمن المخلص لله من أطيب النّاس عيشًا، وأنعمهم بالاً، وأشرحهم صدرًا، وأسرهم قلبًا، وهذه جنّة عاجلة قبل الجنّة الآجلة''. فليكن مقصدك صحيحًا، وتوبتك صالحة نصوحًا.