حاولت امرأة من مدينة الأغواط توريط زوجها في حيازة وترويج المخدرات، بوضع كمية من المخدرات في البيت والسيارة والإبلاغ عنها من أجل حصولها على الطلاق منه، غير أن تحريات مصالح الأمن كشفت السيناريو بتوقيف الزوجة ورفيقتها وكذا شخص ثالث. الحادثة الغريبة وقعت بحي أول نوفمبر بمدينة الأغواط، حيث اتصلت امرأة مجهولة بمصالح الأمن تخبرهم بوجود كمية من المخدرات في مسكن أحد المواطنين، ليتنقل أعوان المصلحة الولائية للشرطة القضائية إلى المسكن المعني ويعثروا على كمية من المخدرات في حاملة المغسل بغرفة الحمام وكذا كمية أخرى في سيارته من نوع ''شفرولي'' كما أوردت المعلومات، ليباشر أعوان الشرطة تحرياتهم بالإستماع إلى الزوج والزوجة وتعميق عمليات التفتيش والبحث التي قادتهم إلى تبرئة الزوج من التهمة الموجهة له. وكشف تورط الزوجة التي افتعلت القضية لتسوية مشاكلها العائلية مع زوجها بعد اعترافها بمساعدة امرأة أخرى كانت الوسيط مع شخص ثالث لاقتناء المخدرات ووضعها من أجل توريط الزوج الذي رفض تطليقها. وقد تم تقديم المتهمين الثلاثة من بينهم امرأتين للسيد وكيل الجمهورية لدى محكمة الأغواط الذي أمر بوضعهم رهن الحبس المؤقت بمؤسسة إعادة التربية بالأغواط بتهمة حيازة وبيع المخدرات، بينما وضع الزوج كشاهد في القضية التي كادت أن تحوله إلى السجن لولا التحقيقات العميقة لأعوان الأمن وعمليات البحث والتحري ومواجهة مختلف الأطراف.