ارتفع عدد حالات الإغماء نتيجة الإضراب عن الطعام في صفوف عمال سوناطراك إلى 30 حالة تم نقلها إلى المراكز الاستشفائية، في وقت تنقل فيه المدير العام ونائبه لمحاورة مندوبي العمال حول المطالب المقدمة. وتواصل إضراب عمال سوناطراك بحاسي الرمل وقواعد أخرى كرود النص وواد النومر والحمراء وقاسي الطويل وغيرها من قواعد سوناطراك بالجنوب ليومه الرابع أمس بارتفاع عدد حالات الإغماء وسط المضربين عن الطعام إلى 30 حالة تم نقلها إلى عيادة سوناطراك لتلقي العلاج من بينهم عمال من مصانع الإنتاج، الأمر الذي جعل المضربين يطالبون بإنشاء فرق طبية داخل المعامل لتفادي اضطراب الإنتاج وتسجيل كوارث إنسانية، ولاسيما لدى المصابين بأمراض مزمنة. وقد استدعت هذه الوضعية تنقل المدير العام لسوناطراك السيد باشي، أول أمس، رفقة نائبه سحنون للالتقاء بمندوبي العمال يوم أمس بالمركب الإداري للمديرية الجهوية للإنتاج بحاسي الرمل وتقديم مقترحات جديدة، حيث كشفت مصادر ''الخبر'' عن تعهد ممثلي المديرية بتحقيق بعض المطالب المقدمة في أرضية حاسي الرمل المتضمنة 13 مطلبا والإجابة بصفة رسمية على المطالب الأخرى مع تحديد مدة زمنية للبت فيها حددت يوم الثلاثاء الخامس أفريل الجاري. وأشار أحد المندوبين في اتصال مع ''الخبر'' إلى استمرار الحركة الاحتجاجية بالإضراب عن الطعام والمبيت في العراء دون تصعيد هذا الاحتجاج إلى غاية الأجل المتفق عليه، مؤكدا الاتفاق على احتساب المخلفات منذ سنة 2008 على غرار باقي الموظفين والعمال. وتمنى المتحدث أن يكون هذا الاتفاق الجديد نقطة بداية لاسترجاع الثقة مع المديرية العامة بتوثيق القرارات بصفة رسمية قبل يوم الثلاثاء القادم.