يستمر لليوم الثالث إضراب عمال سوناطراك بحاسي الرمل عن الطعام ومبيتهم في العراء أمام المركب الإداري، احتجاجا على تجاهل المديرية العامة لمطالبهم المقدمة للرئيس المدير العام منذ أكثر من 3 أسابيع. وعرفت الحركة الاحتجاجية استجابة كبيرة وسط العمال الذين أضربوا عن تناول الطعام منذ يوم الثلاثاء، معبّرين عن رفضهم للبرقية الواردة من المديرية العامة، يوم أمس، والتي وصفوها بأنها استفزازية ومبهمة ولا تحمل أي إجراء ملموس بخصوص المطالب. كما شرع العمال، بداية من يوم أمس، في المبيت في العراء أمام المركب الإداري لمديرية الإنتاج بحاسي الرمل في تصعيد جديد لحركتهم الاحتجاجية التي شنوها منذ أسابيع. وأشارت مصادر محلية إلى تبني المجلس النقابي التابع للمركزية النقابية مطالب العمال وتقديمه، يوم أمس الأربعاء، إشعارا بالإضراب بعد ثمانية أيام في حال عدم التكفل بانشغالات العمال المهنية والاجتماعية. وتم نقل ثلاثة عمال إلى غاية منتصف نهار أمس، يتراوح سنهم بين 46 و49 سنة، إلى المركز الطبي الاجتماعي بحاسي الرمل بعد إغمائهم بسبب الإضراب عن الطعام والمبيت في العراء. للإشارة فإن الغليان العمالي توسع إلى عدة نواحي وقواعد لسوناطراك بالجنوب مثل واد النومر وحوض النوص، أين شن العمال حركات احتجاجية لتأكيد تبنيهم للمطالب المقدمة.